فيينا عاصمة النمسا

عربي ودولي

فيينا - أرشيفية
فيينا - أرشيفية


فِييَنَّا (بالألمانية: Wien) هي عاصمة النمسا وأكبر مدنها. وسميت بهذا تطويرا عن اسمها اللاتيني القديم (فيندوبونا) ومعناه الهواء الجميل أو النسيم العليل. يبلغ عدد سكان فيننا حوالي 1.7 مليون نسمة، وهي عاشر أكبر مدينة من ناحية عدد السكان في الاتحاد الأوروبي.

 

 

اُختيرت فيينا للمرة الثانية وفقاً لتقرير مؤسسة "ميرسر" كأفضل مدينة في العالم من حيث مستويات جودة المعيشة في عام 2009- 2010.

 

 

 كما تعتبر فيينا مدينة خضراء، حيث تحتل المساحات الخضراء أكثر من نصف منطقة العاصمة.

 

 

اشتهرت فيينا بكونها مركزًا عالميًا للتعليم والأدب والموسيقى والعلوم. أصبح سكان فيينا معروفين بمرحهم وظرفهم وتمتعهم بالحياة. لقد انهارت الإمبراطورية النمساوية ـ المجرية بعد أن انتهت الحرب العالمية الأولى في عام 1918، ومن ثم فقدت فيينا الكثير من أهميتها. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في سنة 1945 أصبحت فيينا مركزاً عالمياً للمؤتمرات ومركز وكالات عالمية متعددة. وتستضيف فيينا العديد من المنظمات الدولية الكبرى مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة أوبك.

 

 

تتميز فيينا بغنى ثقافي وفني كبير يتمثل بالعديد من الأماكن والفعاليات. : حيث يتدرج هذا الغنى ما بين القصر الإمبراطوري و"أرت نوفو" لحركة الفن النمساوية الحديثة، مروراً بقصر شونبرون الباروكي الفخم حتى متحف الفنون الجميلة وإلى الفن المعماري العصري في متاحف كارتييه.

 

 

كما ان المنظمة العالمية للنفط اوابك مقرها في فيينا.

 

 

الموقع والمساحة

 

تمتد المدينة على مساحة قدرها 415 كم² في الطرف الشرقي لسهل ضيق بين جبال كارباثيان (الكربات) وجبال الألب. ثمة ممر جبلي مهم عبر جبال كارباثيان (الكربات) يقع شرقي فيينا. وكان لموقع المدينة على تقاطع طرق المواصلات دور مهم في نموها وتطورها الاقتصادي، وتخترقها طرق التجارة والاتصالات إلى جميع الاتجاهات. وتنقسم فيينا إلى 23 منطقة كالمنطقة الأولى وهي الأهم سياحيا باعتبارها قلب البلد واكثرها عراقة وان كنا نجد ان كل منطقة لها مميزاتها.

 

الاقتصاد

 

فيينا هي المدينة الصناعية الرئيسية في النمسا. تنتج مصانعها المواد الكيميائية، والملابس والمنتجات الجلدية، والأدوية، وأجهزة المذياع والتلفاز.

 

 

تمتلك المدينة نظاما ممتازا من المواصلات العامة يشتمل على حافلات الترام والقطارات المُعلقة ومترو الأنفاق، والحافلات. ويُفضل معظم الناس استخدام وسائل المواصلات العامة على سياراتهم الخاصة في داخل المدينة.