نتنياهو متورط بتلقي أموال من رجل أعمال فرنسي

اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتلقيه أموالا من رجل الأعمال الفرنسي ارنو ميمران الذي تجري محاكمته حاليا في باريس في قضية فساد كبيرة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أصدره الاثنين 6 يونيو أن نتنياهو تلقى التبرعات عقب خسارته الانتخابات التشريعية في العام 1999، وأنه استخدم تلك الأموال في "مداخلات اعلامية وعدة رحلات إلى الخارج لصالح دولة إسرائيل".

وأكد البيان أن ميمران "يسعى لتحويل الانتباه" عبر توريط نتنياهو في القضية.

من جهته، أعلن القضاء الاسرائيلي أنه "يدرس" هذه المسألة.

ولم يوضح البيان قيمة المبلغ الذي تلقاه نتانياهو، ولا تواريخ او شروط تحويل الأموال. وخلال جلسة استماع، أكد ارنو ميمران أنه قام في العام 2001، وبشكل قانوني بتقديم مبلغ مليون يورو لحملة نتنياهو.

وأكدت متحدثة باسم وزارة العدل الاسرائيلية، أن المدعي العام للحكومة افيخاي ماندلبيت أمر بالنظر في شهادة ميمران "فورا بعدما علم بها".

وتتعلق القضية بتبرعات قدمها ميمران لنتنياهو، في فترة لم يكن فيها رئيسا للوزراء.

ويعد ميمران أحد المتهمين الرئيسيين في قضية تتعلق بالاحتيال في ضريبة الكربون ينظر فيها القضاء الفرنسي.

 وتقدر قيمة الاحتيال بـ 283 مليون يورو، وهو يتعلق بشراء حصص من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون من بلد أجنبي دون ضرائب، قبل بيعها مرة أخرى في فرنسا، بعد فرض ضريبة القيمة المضافة، ثم استثمار الأموال في عملية جديدة، لكن دون دفع ضريبة القيمة المضافة إلى الدولة.