أهم أخبار إيران اليوم .. طهران: التهديد الإرهابي في العالم نابع من السياسات السعودية

ركزت أخبار إيران اليوم على تأكيد رئيس السلطة القضائية في ايران، آية الله صادق آملي لاريجاني، اليوم الاثنين، ان اميركا هي اكبر داعم للإرهاب.

وأشار آية الله آملي لاريجاني في اجتماعه بكبار مسؤولي القضاء، إلى التقرير الاخير للخارجية الاميركية الذي اتهم فيها ايران بأنها "على رأس الدول الداعمة للارهاب"، وعدّد بعض الجرائم والممارسات الارهابية لإميركا على الصعيد العالمي، بما فيها دعمها للتنظيمات الارهابية والتكفيرية كـ"داعش" والكيان الصهيوني، وقال: ان اميركا اكبر داعم للارهاب، وهذا يعلمه الجميع، وقد رأوا كيف قتل الكيان الصهيوني في حرب لعدة ايام آلاف الابرياء في ظل الدعم الاميركي، كما ان النظام السعودي ومن اكثر من سنة وبدعم من اميركا، يواصل قتل النساء والاطفال والرجال شبابا وشيوخا في اليمن.

لفتت أخبار إيران اليوم إلى طلب الرئيس الايراني حسن روحاني من وزارة الخارجية تنفيذ القانون المتعلق بمتابعة استحصال تعويضات من أميركا لجرائمها ضد بلاده ومواطنيه.

والقانون في بنوده العشر يلزم الحكومة بالعمل للحصول على التعويضات من اميركا لمشاركتها في الانقلاب على حكومة مصدق عام 1953 ودورها في انقلاب نوجه الفاشل بعد عام على انتصار الثورة الإسلامية.

كشفت أخبار العراق اليوم إلى قول قائد البحرية الايراني الادميرال علي فدوي ان السلاح أدرج على جدول أعماله استخدام غواصات متميزة تختلف عن الغواصات الكلاسيكية في العالم كما عرفها الروس والاميركان.

واضاف فدوي ، في تصريح ادلى به لفارس اليوم الاثنين ، ان احد اهداف بحرية الحرس الثوري صياغة نظرية وتعريف جديد للقوة البحرية بالتناسب مع جميع خصوصيات الثورة الاسلامية والتي تكتسب اثنتان منها اهمية بالغة احداهما ترتبط بخصوصيات الحرس الثوري والثانية التهديدات التي توجهها اميركا للجمهورية الاسلامية الايرانية.

تناولت أخبار إيران اليوم قول المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري إن السعودية صدت عن سبيل الله بمنع الإيرانيين من اداء الحج لهذا العام مضيفا، سنلجأ للطرق الدبلوماسية وندرج كافة الإجراءات اللازمة في موضوع الحج على جدول أعمالنا.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي قال جابري أنصاري إن السعودية أغلقت الطريق على الحجاج الإيرانيين لإداء هذه الفريضة الإسلامية خلافا لصريح التزامات الدولة المضيفة للحج لتوفير الأمن والخدمات القنصلية لحجاجنا، إضافة إلى القضايا الأخرى.