عباس: نريد الذهاب الى الامم المتحدة موحدين

عربي ودولي



حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم السبت على ان تلين في خلاف بشأن تشكيل حكومة للفلسطينيين قائلا ان جهود القيادة الفلسطينية لاعلان دولة عضو في الامم المتحدة في سبتمبر ايلول مرهونة بذلك.

وأنهت حركتا فتح التي يتزعمها عباس والمدعومة من الغرب وحماس رسميا العداء المستمر بينهما منذ اربع سنوات في ابريل نيسان لكنهما مازالتا منقسمتين بشأن اصرار الرئيس على ان يتولى رئيس الوزراء سلام فياض رئاسة الحكومة الجديدة المقترحة من مستقلين سياسيين.

وقال عباس لاذاعة صوت فلسطين نريد الذهاب الى الامم المتحدة موحدين وعلينا أن نفهم وعلى حماس وغيرها أن تفهم أن هذه الحكومة ليست حكومة وحدة وطنية .. هذه حكومة تكنوقراطية.

وقال لا يفهمون أننا في ظرف حساس مهم جدا .. نحن ندخل معركة حامية جدا في الامم المتحدة وهم الان يفكرون هذا الوزير لنا وهذا الوزير لكم .. ليس الوزراء لاحد.

ويريد كثير من الفلسطينيين ان توحد الفصائل صفوفها استعدادا لدورة الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر ايلول حيث يحشدون تأييدا للاعتراف بهم كدولة ذات سيادة في الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 من مصر والاردن والتي تتجه للفوز بتأييد واسع النطاق وان كان رمزيا.

وأوضحت الولايات المتحدة انها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار مماثل يقدم الى مجلس الامن مما سيحرم الفلسطينيين من وضع الدولة. لكن المشاورات ستحشد ضغوطا خارجية على اسرائيل لتقدم تنازلات في محادثات السلام.

وتصر فتح على ان الرئيس يمكنه ان يرشح من يتولى منصب رئيس الوزراء ويقول مسؤولون في تصريحات غير رسمية ان عباس حريص على الاحتفاظ بفياض وهو اقتصادي سابق محترم بالبنك الدولي لتخفيف مخاوف الغرب بشأن حماس.

وتريد حماس التي يقاطعها الغرب شخصية جديدة تشغل هذا المنصب الشرفي وترفض تحركات في الامم المتحدة.

وقال عباس قلت بصراحة لحماس وغيرها أن فياض شخص مجرد له خبرة كافية ومستقل مضى عليه كذا سنة وزيرا للمالية ورئيسا للوزراء .. هو الرجل المناسب لهذه المرحلة أما أن يقولوا نريد فلان ولا نريد فلان هذا ليس من حقهم مطلقا.

أريد حكومة تدفعني الى الامام ولا تؤخرني الى الوراء.

وقال سنتمر بمساعينا وجهودنا ولن نتراجع أو نقول أن المصالحة قد فشلت.

من علي صوافطة

رويترز