عاصمة البحرين المنامة
البحرين واحدةً من الدول العربيّة الموجودة في القارة الآسيويّة، وواحدةً من دول الخليج العربي، وتوجد في الجزء الشرقي لشبه الجزيرة العربيّة، وتنحصر بين خط العرض 25,30 و 26,20 باتجاه الشمال، وبين خط الطول 50,18 و 50,55 باتجاه الشرق، وهي عبارة عن أرخبيل يتكون من 33 جزيرة يقع شرق السعوديّة، وتبلغ مسحتها الإجماليّة 765.5 كيلو متر مربع، ويبلغ تعدادها السكّانيّ أكثر من مليون ونصف المليون نسمةً تقريباً. وفق ما جاء بموقع "موضوع"
المنامة
تعد المنامة عاصمةً لمملكة البحرين، وهي أكبر المدن البحرينيّة من حيث المساحة بمقدار 27.48 كيلو متر مربع، ويصل تعدادها السكّأني إلى أكثر من 400 ألف نسمةً تقريباً، لتكون بذلك أعلى المدن في هذا العالم من حيث الكثافة السكانيّة، وتوجد هذه العاصمة في منطقة الساحل للجهة الشماليّة للبحرين، ويحدّها مدينة البحرين من الجهة الغربيّة، وعلي من الجهة الشرقيّة، وستراح من الجهة الجنوبيّة، وتنحصر بين خطّ عرض 26.2361 وخط طول 50.5831، وتعتبر هذه المدينة مركزاً اقتصادياً ومالياً للمملكة.
النقل في المنامة
تعتبر المنامة محوراً رئيساً لشبكة الطرق في البلاد، وتشهد يوماً بعد يوم تطوراً كبيراً في تحسين الأوضاع المروريّة، بالرغم من الزيادة السكّانية الكثيفة في المنطقة، وتمّ إنشاء العديد من الطرق الدائريّة كشارع عيسى آل الكبير، والمعارض، آل فتح؛ وذلك لتخفيف الحركة المروريّة، وتمّ توصيل العاصمة بمدينة المحرق من خلال بناء جسر الجديد في 1941 الذي حل محل الجسر الخشبي القديم، حيث أنّ كلّ مدينة تقع في جزيرة مختلفة بالرغن من قربهما من بعضهما البعض، وتم تشيد العديد من الطرق في المنطقة الجنوبيّة لتصل بين البساتين، والبحيرات، والمستقعات، وقرى ماحوس، والخدم وغيرها، وفي الجهة الغربيّة تمّ بناء طريق سريع رئيسيّ يربط المنامة إلى ميناء قرية معزولة من البديع، ويمكن لميناء البحرين أن يستوعب ست عشرة سفينة عابرة للمحيطات، وتوفّر خدمة النقل بالحافلات وتخضغ للرقابة من قبل وزارة النقل وخطوط الحافلات، وتحتوي على مطار البحرين الموجود في جزيرة المحرق أحد الجزر الأربع الرئيسيّة التابعة للمنامة.
التاريخ القديم للمنامة
هناك أدلة على الاستيطان البشريّ على الساحل الشمالي من البحرين التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزيّ، وتعدّ حضارة دلمون هي من سكنت المنطقة في سنة 3000 قبل الميلاد، والتي تخدم كمركز تجاري إقليمي رئيسيّ بين بلاد ما بين النهرين، وتمّ العثور على ما يقرب من 100,000 دلمون مدفونة في جميع أنحاء المناطق الشماليّة والوسطى من البلاد، وهناك أدلّة على وجود سكان في منطقة الريف الكبير القديم من قبل أحد قادة الإسكندر الأكبر في السفينة، وذلك أثناء رحلات في الخليج الفارسيّ.