المهندس: الحشد الشعبي شريك للقوات العراقية في تحرير الفلوجة

عربي ودولي

ابو مهدي المهندس
ابو مهدي المهندس رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي

 صرح ابو مهدي المهندس رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي اليوم الاحد بان الحشد الشعبي شريك اساسي في تحرير الفلوجة من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) .


وقال المهندس ، للصحفيين قرب مناطق القتال في محيط الفلوجة "رغم صعوبة المعارك جرت عملية نقل النازحين بسلاسة من مناطق القتال والسيطرة على نقلهم وحماية أموالهم وبيوتهم وان قوات الحشد كانت تخرج من كل منطقة تقوم بتحريرها فورا في الصقلاوية والكرمة ".


وأضاف" تم اسناد مسؤولية إدارة المناطق المحررة الى قيادة عمليات بغداد وشرطة الانبار لتقديم الخدمات للنازحين الذين يتعرضون لكارثة انسانية بعد اعادتهم بسرعة الى بيوتهم وخاصة منطقتي الكرمة والصقلاوية ".


وقال " نحن الان على ابواب الفلوجة المحاصرة من كل جهة وسيبقى الحشد الشعبي داعما للقوات العراقية التي تنشغل حاليا بعملية التحرير داخل المدينة واذا احتاجت القوات العراقية مساندة من الحشد فأننا سنقدم المساعدة وحتى الدخول الى داخل الفلوجة اذا طلب ذلك".


وأضاف"لا يزال هناك بحدود 40 الف مدني داخل الفلوجة ، ومناطق تواجدهم معروفة للقوات العراقية ونامل في اخلائهم من منطقة العمليات بجهد سياسي وأمني وعسكري".


وقال "في مدينة الانبار هناك 12 الف مقاتل من اهالي الانبار وهؤلاء يقومون بأعمال جيدة للدفاع عن أراضيهم في حديثة وغيرها وبإسناد من القوات العراقية ونحن مع الاهالي لتخليصهم من داعش وعودة الحياة والسلم الاجتماعي ".


وأضاف " نحن نعمل حاليا على إنهاء وجود داعش في الفلوجة بشكل تام والذهاب الى اي منطقة ترتبط بداعش وهما منطقتان اساسيتان الموصل والحويجة وهما الوجهتان المستقبليتان وسوف لن يمنعنا احدا من الذهاب لتحرير هذه المناطق ولن نسمح بوجود قوى الارهاب على ارض العراق ".


وأوضح أن قوات الحشد الشعبي شريكة مع القوات المسلحة العراقية في عمليات التحرير وان "مهمتنا لن تكتمل الا بعد انجاز جميع الواجبات المناطة بالحشد ضمن خطة التحرير ونحن سنبقى نساند القوات العراقية في الفلوجة فأن تمكنت بسرعة من تحريرها من داعش نحن نساندها وان لن لم تتمكن من عملية التحرير سندخل مع القوات العراقية الى مركز المدينة ".


وقال :"نحن كحشد شعبي لم ولن نطلب من قوات التحالف الدولي اية مساعدة اسناد منذ البداية وحتى الان ونحن متطوعون للقتال ، نرتبط بالدولة والحكومة العراقية ، ولا نشعر بالحاجة الى قوات التحالف".