انحسار مياه الفيضانات ببطء مع بدء فرنسا تقييم الاضرار

بدأت المياه المتدفقة في نهر "السين" في باريس تنحسر ببطء وذكرت سلطات مراقبة الفيضانات اليوم الاحد أنه من المتوقع أن يتراجع منسوب المياه بسرعة في مطلع الاسبوع.

وكانت الأمطار الغزيرة التي تساقطت أوائل الاسبوع الماضي قد أدت إلى وصول منسوب المياه في النهر الواقع وسط باريس إلى ذروته وهو 1ر6 مترا فوق مستواه الطبيعي مساء أمس الاول الجمعة، وهو أعلى منسوب للمياه شهدته المدينة منذ أن تسببت الفيضانات عام 1982 في ارتفاع منسوب المياه في النهر إلى 18ر6 مترا فوق المستوى الطبيعي.

وذكر مسؤولو المراقبة اليوم الاحد في منطقة "فيجيكرو" إن نهر السين ينحسر "ببط شديد للغاية" ومن غير المتوقع أن يتراجع منسوب المياه إلى أقل من 5ر5 متر خلال اليوم . وأضافوا أن الانحسار سيبدأ تزداد سرعته بعد غد الثلاثاء ليصل إلى أقل من 5ر4 مترا بحلول الاربعاء أو الخميس المقبلين.

وتسببت الفيضانات في أضرار في معظم مناطق شمال فرنسا مما تسبب في مشكلات في النقل وأضرار في المنازل والشركات.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس السبت إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 24 آخرين خلال الفيضانات

وتعهد بمساعدة الولاية في الحد من الاثار الاقتصادية الناجمة عن الفيضانات . وتبدأ فرنسا في تقييم حجم الاضرار والخسائر، حيث شرعت في تنظيف الشوارع والمساكن التي غمرتها المياه.

.ومازالت محطتا مترو وسكك حديدية في باريس مغلقة اليوم الاحد وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن 11300 منزل بدون كهرباء.