باليوم العالمي لـ"الأطفال ضحايا الاعتداءات".. جرائم أوجعت قلوب المصريين
أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954 باتخاذ يوم عالمي للطفل يكون فرصة لإرساء قيم التآخي بين الأطفال على الصعيد العالمي، وتركت لكل دولة اختيار التاريخ الذي يناسبها فاختار البعض يوم العشرين من نوفمبر ، وبلدان أخرى احتفلت به في الأول من يونيو.
اغتصاب أطفال "الفيوتشر"
تصدر المؤسسة المصرية لحقوق الأطفال تقرير شهري بشأن أبرز الاعتداءات على أطفال، ولعل أبرز جرائم الاعتداء على أطفال والتي تسببت في تفاعل الرأي العام هي واقعة الاعتداء على 5 أطفال بمدارس فيوتشر والتي وصفها البعض بأنها حلقة فى سلسلة من الانتهاكات الجنسية ضد أطفال مصر.
وكشف التقرير السنوي للمؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفل، وقوع 11 حالة اعتداء جنسي على أطفال خلال العام الدراسي 2015، وأكد الائتلاف على أهمية فتح ملفات الاعتداءات على أطفال داخل المؤسسات التعليمية.
تكررت حادثة الاعتداء على طفل عام 2015 عندما قام عامل بمدرسة مصطفى كامل الابتدائية بقويسنا بالاعتداء على الطفل "أحمد وسام محمد غنيم".
اغتصاب طفل في الغردقة
كانت قد قررت نيابة الغردقة الجزئية، خلال مارس 2015 حبس مدرس تربية رياضية بإحدى المدارس الابتدائية بمدينة الغردقة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بهتك عرض طفل بالصف الأول الابتدائي، وذلك بعد أن تقدمت أسرة الطفل الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، ببلاغ لقسم شرطة ثان الغردقة.
ارتجاج بالمخ
في مارس ٢٠١٥ فقد الطفل إسلام شريف حياته داخل مستشفى قصر العينى ولفظ أنفاسه الأخيرة، وكان الطالب بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة شهداء بورسعيد بالسيدة زينب أصيب بنزيف حاد في المخ بسبب ضرب معلم له أثناء اليوم الدراسي.
زينة جريمة هزت مصر
كان حادث اغتصاب الطفلة زينة ذات الـ5 أعوام من قبل شخصين استدرجاها لسطح المنزل أبرز حوادث الاعتداء الجنسي خلال عام 2013.
قام المتهمين بمحاول اغتصاب الطفلة وعندما صرخت قاموا بإلقائها من فوق الدور الحادي عشر لتلقى حتفها وتتوفى، وكان الأمر البارز في هذه القضية محاولة أم أحد المتهمين تبرئة ابنها عبر اثبات أنه يعاني من حالة نفسية وغير متزن عقلياً، ولكن حكمت المحكمة في النهاية على المتهمين بالسجن ٢٠ عاما لأحدهما و١٥ عاما للآخر.
بائع البطاطا
كانت صورته الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي وقتها، ففي فبراير ٢٠١٣ وأمام إحدى السفارات في منطقة وسط البلد، قُتل الطفل عمر صلاح البالغ من العمر 13 عاماً بالخطأ من قبل أحد أفراد الأمن، وأقيمت له جنازة ضمت جميع الباعة الجائلون ، دشن بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وقتها صفحة باسم الطفل تحت عنوان "كلنا الطفل عمر صلاح"