لبنان: نحتاج إلى المساعدات للوقوف في وجه الإرهاب
قال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع
اللبناني الوطني، سمير مقبل، اليوم الجمعة، إن لبنان بحاجة إلى المساعدات ليتمكن من
الوقوف في وجه الهجمة الإرهابية.
كلام مقبل جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم
الجمعة في مكتبه في وزارة الدفاع، وزير الاحتياط لدى وزارة الدفاع البريطانية جوليان
برازيه، والمسؤول عن ملف السياسة الدولية والتخطيط دايفيد هوجن هارن، يرافقهما هوجو
شورتر سفير بريطانيا في لبنان والملحق العسكري في السفارة.
وشدّد مقبل في بيان صادر عن وزارة الدفاع
اللبنانية على أن "لبنان هو خط الدفاع الأول في وجه الهجمة الإرهابية الشرسة،
لذا فهو يحتاج إلى الدعم الفعلي ومده بالمساعدات اللازمة، فضلاً عن استمرارية وديمومة
هذه المساعدات، الأمر الذي سيحمي ليس لبنان والمنطقة فحسب، إنما أوروبا أيضاً من انتشار
وتفشي هذه الظاهرة".
وأثنى مقبل، بحسب البيان "على ما قدمته
وتقدمه بريطانيا من مساعدات".
وأضاف البيان أن اللقاء كان "مناسبة
لاستكمال البحث بما تم التداول به بينه (الوزير مقبل)، وبين وزير الدفاع البريطاني
مايكل فالون، إثر زيارته الأخيرة إلى بريطانيا".
وتطرق المجتمعون، بحسب البيان "إلى
المساعدات التي قدمتها بريطانيا للبنان، وبخاصة أبراج المراقبة المجهزة بوسائل الاتصال
وكاميرات المراقبة التي جرى تشييدها على الحدود اللبنانية السورية والتي بفضلها أصبح
باستطاعة الجيش اللبناني تغطية ما يقارب 65% من الحدود، كما تم توفير التدريبات لأكثر
من ستة آلاف من عناصر الجيش من الوحدات الخاصة".
وتابع البيان أن الوزير البريطاني قال إثر
الاجتماع أن "لبنان بلد يتحلى بالشجاعة كونه يقف في الخط الأمامي في مواجهة داعش
وغيره من التنظيمات الإرهابية".
وأضاف: "إن موقف بريطانيا واضح جداً
في الالتزام بالوقوف إلى جانب لبنان وجيشه، من خلال تقديم التدريب لعناصره ومساعدته
في مراقبة الحدود، لكننا ندعم لبنان أيضاً من خلال توفير مساعدات التنمية نظراً للأعباء
الكبيرة التي تتكبدها المنطقة الآن بسبب الصراع القائم في سوريا".
وتابع الوزير البريطاني: "نحن نشعر
بثقل هذا العبء، وملتزمون كل الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة".