العبادي يبحث مع محافظي الأنبار ونينوي جهود الحرب على "داعش"

عربي ودولي

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي-أرشيفية


 بحث القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع محافظ نينوى والأنبار، كل على حده، جهود الحرب على تنظيم(داعش) الإرهابي وتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم.


وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي اليوم الجمعة أن العبادي بحث مع محافظ نينوي نوفل حمادي العاكوب الاستعدادات لتحرير المناطق التي يحتلها داعش بالمحافظة ومركزها الموصل، وسبل دعم المعركة من قبل العشائر وأهالي نينوي وتدريب الشرطة المحلية وتأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين.


وأكد العبادي لمحافظ الانبار صهيب الراوي حرص القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها على سلامة المدنيين في عملية تحرير الفلوجة والاستمرار بايجاد ممرات آمنة للأهالي، وقال: إن المعارك تحقق اهدافها وتقترب من تحقيق النصر النهائي على داعش.


ونوه الراوي بانتصارات القوات العراقية في الفلوجة والتنسيق بين القطاعات العسكرية المشاركة في عملية التحرير وبقيادة شرطة الانبار ومقاتلي العشائر،مشيرا الى استعداد الحكومة المحلية لتأمين الحاجات الاساسية للنازحين ومواصلة خطة دعم الاستقرار للمناطق المحررة والاستفادة من جهود الدول المانحة.


على صعيد آخر، التقي رئيس الوزراء العراقي محافظ ذي قار يحيى الناصري، حيث تم بحث الاستعدادات لادراج ملف الأهوار والمدن الأثرية في ذي قار جنوبي العراق على لائحة التراث العالمي.

 وأكد العبادي حرصه على توفير مستلزمات ادراج المواقع العراقية على لائحة التراث العالمي باعتباره استحقاقا يليق بحضارة وادي الرافدين.


ووجه العبادي بتشكيل لجنة عليا لمتابعة متطلبات تقديم الوثيقة الوطنية التي تدعم المطالبة بتسجيل المواقع العراقية وتأمين كل الاحتياجات اللازمة لادراجها على لائحة التراث العالمي.


وكان العراق قد تقدم بطلب تسجيل 7 مواقع على لائحة التراث العالمي، منها 3 مواقع لقيمتها التراثية والآركولوجية، و 4 مواقع لقيمتها الطبيعية وأبعادها الثقافية المرتبطة بها، وهي: هور الحويزة والأهوار الوسطى وهور الحمَّار بجزئيه الغربي والشرقي، لما تمتلكه من قيمة كبيرة جداً، وتعمل السلطات العراقية على توفير دعم دولي من أجل تسجيل ملف الأهوار كأحد مواقع التراث العالمي خلال اجتماع لجنة التراث العالمي السنوي، الذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية منتصف يونيو الجاري بمشاركة 21 دولة من بينها ثلاث دول عربية هي تونس ولبنان والكويت، ومساندة ملف العراق بوصفه ردا ثقافيا على ما يعانيه من محاولات التطهير الثقافي غير المسبوق.