السديري: "الدعوة والإرشاد" تستفيد من الجهود الدعوية النسائية

السعودية

السديري - ارشيفية
السديري - ارشيفية


أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري استفادة الوزارة بالجهود الدعوية والتوعوية للنساء الداعيات في مختلف مدن المملكة.

وأجاب عن سؤال "سبق" بخصوص ملف تعيين وتوظيف داعيات بالوزارة قائلاً : 
"الحقيقة أن الأمر لا يتوقف على التعيين من عدمه ، لدينا المئات من الداعيات المتعاونات في مختلف مناطق المملكة مثل المتعاونين من الدعاة الرجال". 

وأوضح  أن أغلب العمل الدعوي قائم على العمل التعاوني التطوعي ، وبالتالي  فالأمر لا يتوقف على تعيين أو عدمه "، مضيفًا : "لدينا قوائم كثيرة من المتعاونات من الأكاديميات ومن طالبات العلم اللاتي نستفيد منهن في الوزارة". 

وأكد السديري أن الوزارة لديها تجربة في هذا المجال ومتابعة ورصد لما يصدر من البعض رجالاً ونساءً ومعالجتها بالطرق المناسبة إما بالحوار أو بالوسائل الأخرى التي تتعاون بها الوزارة مع أجهزة الدولة الأخرى".
 
وشدد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري على أن الوزارة لديها العديد من البرامج المنبرية والحوار والنقاش أو الإصدارات الدعوية والعلمية، وذلك عبر الإصدارات أو مواقع التواصل الاجتماعي في جميع قطاعات الوزارة المختصة المتمثلة في وكالة الوزارة للمساجد والدعوة والإرشاد ووكالة الوزارة المطبوعات والبحث العلمي والإدارة العامة للتوعية العلمية والفكرية ولجان التوعية الفكرية في فروع الوزارة في المناطق المختلفة ، مشددًا على الدور الرئيس للعلماء والدعاة والخطباء في مجال مكافحة الغلو والتطرف معتبرًا أنهم الذخيرة العلمية للوزارة.
 
وأكد السديري أن خطباء الوزارة لهم دور كبير خصوصًا في هذا المجال وقد وضعت الوزارة لهم برنامجًا خاصًا ليكونوا مؤهلين في مواجهة التطرّف الفكري.
 
وعن دور الوزارة في ضبط ظاهرة الفتاوى الإلكترونية قال نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري: الأوامر السامية نظمت شأن الفتوى وحصرتها في المرجعية العلمية المتمثلة في سماحة مفتي عام المملكة وهيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة وأي فتوى صادرة خارج هذه المرجعية فهي مخالفة نظامية لهذا الأمر.

ونبه بأن الوزارة مسؤولة عن المواقع الدعوية لقطاعاتها والمؤسسات الخيرية التي تشرف عليها في ضبطها في هذا الجانب.