الظلم لبيكا.. مع الشغل والنفاذ للكاميرا (تقرير فيديو)
بملامح طفولية وضحكة بريئة، يقبع علي عابدين، الشهير بـ"بيكا"، المصور الصحفي بجريدة "الفجر"، خلف جدران زنزانة يقف حجر عثرة أمام أبيه وأصدقائه في انتظار إنصاف من القضاء, من أجل أن يعود إلى أحضانهم.
الشاب الذي أكمل عامه العشرين، لا أمل له وراء الحاجز الحديدي سوى فى عدالة السماء، في حكم الاستئناف المنتظر صدوره يوم السبت المقبل، بعد أن تعطلت عدالة الأرض.
حكم بالكاد سيكون سببًا لتجفيف دمع أبيه -إن كان بالبراءة- ولن يهدأ إن تم تأييد الحكم عليه بعامين، حيث لا تهمة له سوى حمل الكاميرا.