كارثة.. دعاية موجهة للشباب وترويج لأماكن بيع المخدرات وصالات القمار على "فيسبوك" (صور)
على غرار بعض الصفحات الأوروبية والأمريكية التي تنادي بتقنين المواد المخدرة، تداول الشباب صفحة على موقع التواصل الاجتماعي :فيس بوك"، تنادي ببيع الموا المخدرة المحظورة، والتي تروج أيضا لأماكن القمار، وصالات الرقص، في العلن، وسط غياب المسؤولين، ما دعى البعض للاستياء من رواجها متسائلين أين دور وزارة الداخلية من هذه الأفعال التي تساعد على تدمير الشباب، لاسيما عقب التفاعل الذي وصل إلى أكثر من 75 ألف معجب بالصفحة.
ولجأ تجار المخدرات إلى حيل جديدة فى محاولة لبيع سمومهم وترويجها بين الشباب للحصول على المال بأي طريقة ممكنه، إلى أن وصلوا إلى الوسائل الحديثة والأكثر تكنولوجية، حيث يقومون ببيع المواد المحظورة على الفيس بوك دون رقابة بل تكاد تكون نسب المخاطرة معدومة تماماً ، فقد قاموا بأنشاء صفحة على الفيس بوك ليس لبيع المخدرات فقط ، بل للعب القمار، والرقص.
الترويج لأماكن بيع المخدرات
وروجت الصفحة من منطلق إيمانها بمبدأ الحريات لأماكن بيع المواد المخدرة، بهدف عدم الضحك على المواطن، ولجذب المواطنين أعلنت الصفحة عن بعض العروض في حين التفاعل معها وطلب شراء هذه المواد، برحلة أسبوع إلى مدينة باريس.
وهو ما نال إعجاب وتفاعل بعض الشباب، فقال محمد نشأت، أحد مستخدمي موقع التواصل فيس بوك: "هو ده الكلام"، فيما علق آخرين: " هذه مجموعة بالفعل تتاجر ببيع المخدرات وأماكنها معروفة لدى المتعاطيون، وهذه الصفحة ما هي إلا ترويج أكثر لبضائعهم وجذب شباب أكثر، عن طريق الوسيلة المفضلة لديهم"، فيما تساءل آخر: " أين الحكومة من هذه الجروبات والداعية؟".
وحاز المنشور على إعجاب وتفاعل الكثير من مستخدمي الفيس بوك حيث وصل هذا المنشور إلى فوق 2000 مشاركة، وإعجاب.
صالات" القمار
في السياق ذاته روجت الصفحة إلى صالات" القمار"، بهدف أنها أسهل طرق للنجاح : "جابتلك أسهل طريق للنجاح وهتعرفك أماكن صالات "القمار" في مصر إذا أردت النجاح العب قمار باستمرار.
وبالفعل نال هذا المنشور إعجاب البعض واستياء آخرين، فعبر عن استيائه مصطفى سعد، قائلًا:" أماكن تجارة مخدرات، بعد كده صالات قمار، الخطوة الجاية اعرفولنا أماكن بيوت الدعارة!".
فيما رأى عبد الحمن الزغبي، "عرفت هنقضي رمضان فين، وفي خيم رمضانية بيجيبو راقصات على السحور في الثلث الأخير من الليل".
8 "ديسكو تيك"
وعرضت الصفحة أيضًا أفضل 8 "ديسكو تيك" في القاهرة حتى مطلع الفجر، رغم قدوم شهر رمضان الكريم، إلا هذه الصفحة تناسته تمامًا بل تم تدشينها قبل شهر رمضان بأيام معدودة كأنها تحاربه وتحارب عقول الشباب للوقوع في المعصية، وذلك بحسب ما وصف أحد مستخدمي "فيس بوك"، تعقيبا على هذا المنشور.
وعبر عن استيائه محمود الجزار، أحد المستخدمين قائلاً: " انتو صفحه ملهاش حل اقسم بالله ..الأدمن هيتعملوا جناح لوحده ف جهنم وبئس المصير"، ودعى آخرين لمسئولي الصفحة بالهداية، فيما نالت إعجاب البعض الآخر متسائلين عن الأسعار والأماكن.