وزير الدفاع العراقي: داعش ينهار ويلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن حوصر بالفلوجة
أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن الجيش العراقي اتخذ مواقع محصنة جدا واتخذ الإجراءات اللازمة لصد أي هجوم محتمل لتنظيم (داعش) الإرهابي في قواطع العمليات، وقال "إن داعش بدأ ينهار ويفقد كل شيء وهو يلفظ في أنفاسه الأخيرة بعد أن حوصر بشكل كبير من قبل قواتنا المسلحة في الفلوجة بالأنبار".
وكشف العبيدي ، في تصريح صحفي مساء اليوم /الأربعاء/، عن أن القوات العراقية قتلت 200 من الإرهابيين وتمكنت من فرض السيطرة الكاملة على منطقتي هيت وكبيسة غربي الأنبار عقب هجوم لمسلحي داعش قبل يومين ، لافتا إلى أن العملية تسببت باستنزاف قدرات التنظيم الذي يحاول الضغط من محاور عدة على القطاعات العسكرية للعراق.
وأكدت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة تطهير كافة أحياء قضاء هيت وناحية كبيسة من مسلحي (داعش) الذين تسللوا إليها من الضفة الشرقية لنهر الفرات.. وتمكنت قوات الفرقة السابعة و"مكافحة الإرهاب" من قتل وطرد عناصر (داعش) الذين تسللوا إلى هيت وكبيسة وتطهير كافة الأحياء بإشراف قيادة القوات البرية وعمليات الجزيرة بإسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش.
على صعيد آخر، أشاد وزير الدفاع العراقي بالجهد الاستخباري والأمني لوزارة الدفاع الذي أسهم في تحرير نساء أيزيديات من قبضة (داعش) الذي اختطفهن، من خلال رصد تحركات الإرهابيين في الفلوجة، داعيا القوات للتعامل الحسن والجيد مع جميع المدنيين بشكل عام ومع الأسرى الأيزيديات بشكل خاص.
وطالب العبيدي الأجهزة الأمنية والاستخبارية العسكرية بألا تتوانى عن ملاحقة وضرب الإرهابيين بيد من حديد وكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين وممتلكاتهم.
وكانت القوات العراقية قد تمكنت من تحرير اثنتين من النساء الأيزيديات اختطفهن تنظيم (داعش) الإرهابي ونقلهما إلى الفلوجة.. وأكدت النائبة عن الأقلية الأيزيدية فيان دخيل، في تصريح أدلت به أمس /الثلاثاء/ ، نبأ تحرير الأسيرتين من قبضة داعش بواسطة قوات من الجيش العراقي، وقالت "أدعو لإنقاذ الباقيات بقبضة داعش".