رئيس الوزراء: برامج ترويجية متميزة لجذب المزيد من السائحين المجريين

وحضر المباحثات عن الجانب المصري وزراء: الخارجية، والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة، والنقل، وقطاع الأعمال، والسياحة، والاستثمار، وسفير مصر بالمجر، ورئيس سلطة الطيران المدني، وعن الجانب المجري وزراء الخارجية والتجارة، والاقتصاد القومي، والتنمية القومية، والدفاع، والزراعة، وسفير المجر بالقاهرة.

وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن المهندس شريف إسماعيل رحب في بداية اللقاء برئيس الوزراء المجري والوفد المرافق له، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ومشيدا بالدور الذي تقوم به المجر لمساندة مصر داخل مؤسسات الاتحاد الاوروبي، كما أعرب عن التقدير لمواصلة المجر العمل في هذا الاطار.

وأشار اسماعيل إلى أهمية مشروعات التعاون المشترك التي تم طرحها خلال الزيارة، مؤكدا عزم الحكومة المصرية المضي في اتخاذ الاجراءات التنفيذية لها، مشيرا الى تحديد نقطة اتصال من الجهات المصرية المختلفة لمتابعة كل مجال من مجالات التعاون المقترحة، كما شدد على أهمية البدء في الاعداد لزيارات متبادلة رفيعة المستوى بين البلدين لمتابعة تنفيذ تلك الموضوعات، وفي مقدمتها قطاع السكك الحديد، والذي يعد أحد القطاعات الهامة للتعاون بين مصر والمجر، وكذا تنظيم البرامج التدريبية للعاملين بهذا القطاع، الى جانب التعاون في بناء القدرات والتدريب في قطاع الكهرباء، وانشاء المصايد السمكية، وفضلا عن تنسيق الجهود لزيادة معدلات التبادل التجاري بين الدولتين.

وأضاف القاويش أن رئيس الوزراء أكد على أهمية قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي، منوها الى جهود الحكومة لجذب المزيد من السائحين المجريين، من خلال البرامج الترويجية لسوق السياحة المصري، والتي تتضمن طرح برامج مخصصة تجذب السائح المجري، فضلا عن تعزيز خطوط الطيران بين البلدين.

من جانبه، أكد رئيس وزراء المجر على عمق الروابط الثنائية بين البلدين والتي تستند على علاقات تاريخية مهمة، مشيراً إلى أن إستقرار الأوضاع في مصر يمثل ضمانة هامة لإستقرار المنطقة بأسرها.

كما أشار رئيس الوزراء المجر إلى أهمية الإتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع مصر في عدد من القطاعات الهامة مثل توريد قاطرات للسكك الحديدية، وتنظيم برامج تدريبية، وكذا إدارة المياه باستخدام الخبرات والتكنولوجيا المجرية الحديثة، مؤكدأً حرص بلاده على المضي بجدية في تنفيذ كافة تلك الاتفاقات.

هذا، وقد تناولت الجلسة عرضا تفصيليا لمختلف المشروعات المقترحة للتعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات.