مع اقتراب انتهاء السنة الرابعة من انتخاب "مرسي" رئيسًا.. تعرف على آخر "خرافات الإخوان"
"كده الدكتور محمد مرسي قرب يخلص فترة رئاسته الأولى كأول رئيس منتخب، محتاجين نعرف ناوي يرشح نفسه تاني ولا هيدي الفرصة لغيره من أبناء مصر"..
كلمات قالها عبدالرحمن عز، أحد شباب جماعة الإخوان ليخلق موجة غضب ممزوجة بالسخرية على ما وصلت إليه جماعة الإخوان من خرافات وكأنهم يعيشون في كوكب آخر.
جدير بالذكر أن 30 يونيو القادم يوافق نهاية ولاية مرسي بحسب الدستور الذي ينص على ألا تزيد فترة الرئاسة عن 4 سنوات، وتم عزل الرئيس الإخواني بعد عام واحد من فترة حكمه عقب احتجاجات شعبية رافضة لوجوده على سدة الحكم.
"مرسي" يعيد ترشحه للرئاسة
النشطاء عبروا عن آرائهم كل بحسب طريقته الخاصة فقال أحدهم: "هايرشح نفسه في الآخرة بعد إعدامه إن شاء الله"، واتبعه آخر بقوله: "طبعا يرشح نفسه ولازم تقوموا بالواجب وتعملوا مشروع النهضة ٢ ومبروك مقدما ياعز ويديمها رئاسة ونعمة عليكم اللهم آمين"، وثالث صاح بحدة قائلا: "اصحوا وفوقوا من الغيبوبة بقا".
لم تكن كلمات الناشط المذكور غريبة على الواقع الذي يعيش فيه الجماعة وقياداتها الذين مازالوا يتمسكون بعودة "مرسي" رئيسًا حتى الآن.
فبعد مرور كل هذه السنوات على الإطاحة بـ "مرسي" وجماعته في 3 يوليو، أكد قيادات ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية وأنصاره أنهم متمسكون بعودته لأنه الرئيس الشرعي المنتخب، ولأنه يمثل المسار الديمقراطي والإرادة الشعبية.
وفي هذا السياق يقول الدكتور يسري حماد، أحد قيادات دعم الشرعية، إنه لا يوجد نظام في العالم يستطيع أن يطيح برئيس احضره الشعب بانتخابات نزيهة شهد لها العالم بنزاهتها ولا يستطيع تجمهر أو القوات العسكرية أن تطيح برئيس منتخب، بل هو نظام يرغب في السلطة ولا يريد أن ترك الحكم وسعي إليه بكل الطرق حتي وصل إليه ولن يتركه، بجانب أنه أغلق كل قنوات الاتصال بين القوى المختلفة في محاولة للم شمل الكيان الوطني الواحد- على حد قوله.
وقال الدكتور عمرو عادل، القيادي بما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن القضية من 3 يوليو ليست عوده شخص "مرسي"، ولكن القضية هي صراع بين طرفين الطرف الأول المؤسسة العسكرية والطرف التاني ليس لإسلاميين ولكن الإرادة الشعبية- على حد وصفه.
وأضاف أنه لا أحد يملك التنازل عن رئيس منتخب إلا من انتخبه بنفس الطريقة، موضحا أن من يطالب بالتنازل عن"مرسي" لا يريد للثورة أن تنجح لأن الثورة ليست ضد "مرسي".
من جانبه قال مصطفي البدري، القيادي بالتحالف ذاته، إن الحركة الإسلامية نجحت بطريقة شرعية وبإرادة شعبية في الحصول على منصب الرئاسة ولا ينبغي أن تتنازل عن حقها إلا بإرادة شعبية حقيقية.
الأمر ذاته يفتح الباب نحو بعض "خرافات" جماعة الإخوان منها أن الأمطار تسقط في مصر كعقاب من الله على فض رابعة، وأيضًا مرسي راجع وهكذا.
أمطار الإسكندرية بسبب 30يونيو
وفي وقت سابق أرجع وجدى غنيم الداعية الإخواني، تساقط أمطار في محافظات مصر الإسكندرية والبحيرة، بسبب تأييد المصريين لـ30 يونيو وفض اعتصامي رابعة والنهضة.
واستشهد "غنيم" فى حديثه بآيات قرآنية خلال مكالمة لإحدى القنوات الإخوانية، حيث تلا قول الله: "فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".
وأشار "غنيم" إلى أن سقوط الأمطار نتيجة طبيعية لما حدث فى مصر منذ 30 يونيو، مشيدًا فى الوقت ذاته بالانتخابات التى جرت مؤخرًا فى تركيا، واصفا إياها بالنزيهة.
وفي هذا الإطار سخر أشرف السعد، رجل الأعمال المقيم خارج مصر قائلا: "اجتمعت الأمة على حرمانية الخروج على الحاكم لازم نستغفر يا جماعة إن إحنا خرجنا على مرسي ونتوب الى الله وما نكررهاش تانى مع السيسي خلاص توبة".
30يونيو إلى زوال
نشر حزب الحرية والعدالة على صفحته الرسمية أن "مرسي" هتف أثناء المحكمة وقال إن نظام 30 يونيو وذكر نصًا "سلملي على الشعب المصري والانقلاب اقترب زواله"، وهو ما احتفى به الحزب على "الفيس بوك".
"عُد" "لي" منصور يا مرسي
وكان أبرز الخرافات الإخوانية ما تردد على لسان بعض أنصارهم حول تفسيرهم لوجود المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت السابق، فقالوا إن وجود عدلي منصور ينبئ عن عودة "مرسي" منصورًا- على حد وصفهم.