اليونيسيف : نقص الأجهزة الطبية يقتل الأطفال في سوريا
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف من تزايد حالة وفيات الأطفال في سوريا؛ نظراً لعدم وجود معدات طبية ضرورية مع تأثر المنشآت الطبية هناك بحدة جراء استمرار أعمال العنف.
وقالت ماريكسي ميركادو- الناطقة باسم يونيسف ، عقب زيارة قام بها فريق من المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ومقرها جنيف، إلى محافظة الرقة، إن العديد من المواليد الخدج بالمحافظة ماتوا بانتظار حاضنة .
كما أشارت المنظمة، ونقلاً عن العاملين في مجال الصحة بسوريا، إلى تزايد حالات الولادة المبكرة والإجهاض بالمحافظة.
ويشار إلى أن هناك 60 طفلاً خديجًا على قائمة انتظار الحاضنات ، وتوجد منها 14 حاضنة في المستشفى العام تعمل حتى الآن، بجانب سبع حاضنات معطلة، طبقاً لما أورد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
ويأتي تحذير اليونيسف في أعقاب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، في أغسطس الفائت، تحدث عن تأثر المنشآت الطبية في سوريا بحدة جراء استمرار أعمال العنف، الذي أدى إلى تضرر وتدمير أكثر من 185 مستشفى وعيادة طبية، بحسب تقديرات أجريت خلال تلك الفترة.
وقال ريتشارد برينان- مدير قسم إدارة مخاطر الطوارئ والاستجابة الإنسانية في المنظمة، إن وزارة الصحة السورية تقدر بأن 149 عيادة طبية، بالإضافة إلى 48 مستشفى قد تضررت بشدة أو دمرت في الصراع الدموي، الذي يعصف البلاد منذ مارس العام الماضي.
كما سبق وأن حذرت المنظمة الدولية من حدوث نقص في الأدوية وخسائر في الأرواح؛ بسبب إغلاق عدد كبير من مصانع الأدوية في سوريا.