بالأسماء جماعة الإخوان المسلمين تحتل المناصب بمحافظة الشرقية


لاتزال حالة من الغضب والغليان تُسيطر على الشارع الشرقاوى بسبب هيمنة الإخوان المسلمين على معظم المناصب ومقاليد السُلطة فى البلاد.

وعقب اندلاع ثورة 25يناير ونجاحها فى بتر رموز النظام السابق والقضاء على هيمنة الحزب الوطنى المُنحل على جميع المراكز والمناصب الحساسة بأجهزة الدولة

وتمنى الشعب المصرى أن يحصل على حقوقه كاملة من شغل الوظائف لكن سيطرة الإخوان المسلمين على مقاليد الأمور فى البلاد تحول دون ذلك.

ومحافظة الشرقية من المحافظات التى تم فيها تعيين قيادات ومسئولين فى الأجهزة التنفيذية والمديريات ينتمون لحزب الحرية والعدالة وتبدأ من المحافظ الحالى .

المستشار حسن النجار ونائبه محمد عزت بدوى ,وداخل ديوان عام المحافظة تم تعيين المنتمين للجماعة مثل نقل عبد الله عبد القادر على من الإدارة التعليمية بمدينة ههيا إلى ديوان المحافظة وتعيينه مدير مكتب المحافظ ونقل محمد محمد عبد المقصود أحمد من إدارة أبوكبير التعليمية إلى العلاقات العامة بالمحافظة وتعيين الدكتور أحمد عبد الله عبد المجيد مديرا لمستشفى الأحرار والدكتور إبراهيم هنداوى وكيل وزارة الصحة بالشرقية والدكتور محمد ذكى نائب مستشفى الأحرار ومحمد أحمد أحمد من مجلس مدينة أبوكبير إلى شئون العاملين بالمحافظة وعبد الرحمن ديبة من محاسب بالإدارة التعليمية إلى رئاسة مجلس مدينة بلبيس.

تعيين هؤلاء فى مناصبهم آثار حفيظة المواطنين داخل الشارع الشرقاوى وغضب القوى الثورية والسياسية .

الفجر التقت مع بعض القوى الثورية والسياسية الرافضين لأخونة أجهزة الدولة والهيمنة على جميع المناصب بكل المؤسسات.

محمد ذكى رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد أكد بأن الشارع الشرقاوى تنتابه حالة من الغليان بسبب سيطرة حزب الحرية والعدالة على مقاليد السُلطة فى البلاد وإقصاء الشباب وأضاف بأن الشعب يكره ترسيخ فكرة الحزب الحاكم من جديد على غرار الحزب الوطنى المنحل والسياسة التى تتبعها جماعة الإخوان هى أكثر شراسة وضراوة من الوطنى المنحل.

خالد الباجورى أمين عام حزب الثورة المصرية بالشرقية أكد بأن الثورة لم تندلع حتى يركبها جماعة الإخوان وسرقوها لصالحهم وأصبحوا نسخة بالكربون من الحزب الوطنى,مشيرا إلى تعليق كل الأخطاء على شماعة الفلول وأضاف بأنه يمكن الاستعانة بالشباب والليبراليين وتنوع أطياف المجتمع للمشاركة فى إدارة شئون الدولة ونتج عن الاتجاه السائر نحو أخونة الدولة إلى إصابة الشباب بإحباط من ثورتهم التى سُرقت منهم والدور المفتقد للشباب.