نص الحكم.. ماذا فعل "بديع" بعد الحكم عليه بالمؤبد ؟ .. (صور)
أصدرت
الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حكمها علي محمد
بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و104 متهمًا آخرين من قيادات الجماعة في
قضية "أحداث الإسماعيلية".
حيث
قضت بمعاقبة مرشد الإخوان "محمد بديع" و35 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، ومعاقبة
9 متهمين بالسجن المشدد 15 سنة، ومعاقبة 19 متهمًا بالسجن 10 سنوات، ومعاقبة 21 متهمًا
بالسجن 3 سنوات، وبراءة 20 متهمًا آخرين
وافتتحت المحكمة الجلسة فى الحادية عشر و20
دقيقه وقال المستشار محمد السعيد الشربينى "بسم الله الرحمن الرحيم جلسة النطق بالحكم إن قضاء مصر جزء من كيان هذا
المجتمع وضميره يعيش همومه وآلامه، ولذلك نوجه دعاء من القلب لكل شهداء الوطن، من أبناء
الشعب ورجال الجيش والشرطة والقضاء، وأقول لكل أب وأم فقد اعز مالديهما فى الوجود ، ولكل زوجة ترملت ولكل ابنة وابن تيتما، ولكل
من فقد عزيز لديه، فان المحكمة لاتجد أفضل من كلام رب العزة سبحانه وتعالى وَلاَ
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ
رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ
بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ
هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ
اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ 171 ) الذين استجابوا لله والرسول من بعد
ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ( 172 ) الذين قال لهم الناس إن
الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ( 173 ).
ثم نطقت
المحكمة بحكمها، أولا وحضوريا: بمعاقبة المتهمين من الأول وحتي الثامن وغيابيا من التاسع
وحتي المتهم 36 بالسجن المؤبد وهم محمد بديع، على محمد وهدان، إبراهيم السيد أمين،
سليمان إبراهيم، إبراهيم ضيف حماد، السيد عبد العزيز، وأحمد السيد عبد العال، وعايش
سلامة، صبرى خلف الله، محمد حسن، خليل إبراهيم، عبد الله طه، محمد على، إيهاب ممدوح،
صلاح الدين أحمد، صلاح محمد شلتوت، جميل محمد عبد السلام شلتوت، وسالم نصار، محمود
حسن، سليمان محمد، عايدة على حسن، محمد السيد، أسامة سليم، محمود على، دهشان محمد،
أحمد سلامة، عبد الرحمن إبراهيم رفاعى، حسن حسن أحمد، وحسن محمد الشافعى، منصور مصطفى
سرور، بسيونى الدسوقى، عمار أحمد، السيد مصطفى، ياسر عبد الخالق، وياسر سمير، وأحمد
زيدان، بالسجن المؤبد.
ثانيا
حضوريا: من المتهم 37 وحتي المتهم 45 السجن المشدد لمدة 15 عام وهم كل من محمد طه وهدان،
بلغ حمدى على، محمود محمد إسماعيل، محمد أحمد محمد، أحمد محمد عثمان، محمود عبد الفتاح
الفقى، حسن محمد خليل، صلاح إسماعيل، وموسي حسين.
ثالثا
وحضوريا: من المتهم 46 وحتي المتهم 65 السجن المشدد لمدة 10 سنوات وهم كل من إبراهيم
السيد، محمود السيد عادل، وحسين سالم، عيد سلامة، جهينى صباح، إبراهيم حسانين، محمود
فايز، إسلام محمد، أحمد عايش سلامة، حمزة السيد، محمد السيد، محمد سيد أحمد، وحسن السيد
أحمد، مستور سلامة، وحسن سليمان، إبراهيم نصر، أحمد فوزى، منصور محمد، السيد عبد الله.
رابعا
وحضوريا: من المتهم 66 وحتي المتهم 84 بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات وهم كل من: زكريا
محمد صباح، سالم سلمى حسن إبراهيم، وعدلى أحمد سالم، وعادل عبد الحميد، وأشرف فوزى،
وعيد منصور، وأحمد حلمى، وسعيد إسماعيل على، ياسين عبد الله، ومحمد عبد الخالق عبد
الغفار، وأحمد صبحى، ومحمود شريف، وأحمد محمد، ومحسن محمد، وأحمد عبد القادر، وسليمان
عودة، ومحمد نجم، وأشرف عباس، إبراهيم زيادة.
خامسا
وحضوريا: ببراءة باقي المتهمين من الأول وحتي المتهم رقم 20 وإلزام المحكوم عليهم بدفع
قيمة التلفيات التى تسببوا فيها، ومصادرة المضبوطات.
صدر
الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين سعد الدين حسن سرحان
ووائل عمر الشحات وبحضور محمد حجازي وكيل النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وعزب
عباس عزب وسعيد صديق.
واستقبل
محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين بالابتسامة وظل يلوح بيديه إلى المحامين بإشارة رابعة،
بينما قابل المتهمون أحكام اليوم بطرق القفص الحديدي قبل أن تقرر المحكمة إخلاء القاعة من جميع المتواجدين
بعد الانتهاء من سماع الحكم.
تعود
وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي
وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت
عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأحال
المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية القضية في شهر سبتمبر
الماضى إلى محكمة الجنايات حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم
تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض
من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير
على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.