"روس أتوم": المفاعل النووي المصري من أكثر المفاعلات أمانًا حول العالم

أخبار مصر

مشروع الضبعة النووي
مشروع الضبعة النووي


قال فلاديمير أسمولوف - نائب المدير التنفيذي بشركة (روس أتوم) للطاقة الروسية - إن مشروع مفاعل الضبعة النووي للاستخدامات السلمية، الذي تعتزم الحكومة المصرية إنشاءه خلال الفترة المقبلة، من أكثر أنواع المفاعلات النووية أمانًا في العالم.

وأضاف "أسمولوف"، - خلال مؤتمر صحفي على هامش انعقاد فعاليات (معرض ومؤتمر مستقبل الطاقة النووية السلمية (أتوم اكسبو 2016) الذي بدأ اليوم، في العاصمة الروسية موسكو، بمشاركة مصر و52 دولة وتستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام - أن روسيا تساعد الدول على استخدام الطاقة النووية السلمية، بخاصة وأن معدل استخدامها لا يتجاوز 16% من إجمالي الطاقة المستخدمة في العالم، مؤكدًا أن مستقبل العالم في مجال الطاقة يتركز على استخدام الطاقة النووية السلمية وهو ما بدأت الدولة المتقدمة في تطبيقه منذ سنوات، حيث تعتمد الدول الأوروبية وروسيا على الطاقة النووية السلمية لاستخراج أكثر من 70% من احتياجاتها من الطاقة والكهرباء. 

ونصح "أسمولوف" الدول في مختلف أرجاء العالم خارج أوروبا، وأمريكا، بزيادة الاهتمام بالطاقة النووية السلمية كوسيلة لتوفير الطاقة، موضحًا أن خمس دول فقط في العالم تستأثر بنحو 70% من إنتاج الطاقة النووية السلمية. 

ونوه "أسمولوف" بأن روسيا من أوائل دول العالم في إنشاء المفاعلات النووية، حيث أنشأت عام 1954 أول مفاعل نووي سلمي بطاقة إنتاجية وقتها 5 آلاف كيلووات، وبلغت عدد المفاعلات النووية التي أنشأتها روسيا حول العالم، إلى الآن، نحو 70 مفاعلًا مختلفة الأحجام والأنواع، ما يجعلها رائدة في هذا المجال على مستوى العالم.