الرئيس اليمني

عربي ودولي

الرئيس اليمني عبدربه
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي - أرشيفية


عبد ربه منصور هادي، هو الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية منذ 25 فبراير 2012، وكان قبلها نائبًا للرئيس خلال الفترة 1994 - 2011. أُنتخب رئيساً للبلاد عام 2012 كمرشحٍ للتوافق الوطني والذي اجمع عليه حزب المؤتمر الشعبي العام واحزاب تكتل اللقاء المشترك، وكان هادي يجري عملية لهيكلة الجيش اليمني والأمن بإقالة العشرات من القادة العسكريين المواليين للرئيس السابق علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر وإعادة تتنظيم وتوزيع الوحدات العسكرية والأمنية، ووصف هادي أن إعادة بناء الجيش على أسس وطنية يكفل حياديتها وعدم دخولها كطرف في الصراعات السياسية.



عزل هادي من منصبة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء ومحاصرة القصر الرئاسي في 20 يناير 2015، وقدم هادي استقالته في 22 يناير إلى مجلس النواب، بعد استقاله الحكومة برئاسة خالد بحاح، ولم يعقد البرلمان جلسة لقبول الإستقالة أو رفضها.


 أعلن الحوثيين عن اعلان دستوري قضى بحل البرلمان وبتولي اللجنة الثورية برئاسة محمد علي الحوثي، رئاسة البلاد.



ظل هادي قيد الإقامة الجبرية إلى أن فر من صنعاء متجهاً إلى عدن في 21 فبراير 2015، وأعلن منها سحب أستقالته واصدر بياناً جاء فيه "أن جميع القرارات التي أتخذت من 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها" ويقصد اتفاق السلم والشراكة، ودعا لانعقاد اجتماع الهيئة الوطنية للحوار في عدن أو تعز حتى خروج الحوثيين من صنعاء، جدد التزامه بالمبادرة الخليجية، وأضاف في بيان طالب فيه المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات لحماية العملية السياسية ورفض ما وصفه بالانقلاب.



ولد في 1 سبتمبر 1945 في قرية ذكين، مديرية الوضيع في محافظة أبين، وتخرج من بريطانيا عام 1966 بعد حصولة على منحة دراسية عسكرية للدراسة في بريطانيا، وتعلم فيها التحدث باللغه الإنجليزية، ثم في عام 1970 حصل على منحة دراسية أخرى لدراسة سلاح الدبابات في مصر لمدة ست سنوات.



 أمضى هادي السنوات الأربع التالية في دراسة القيادة العسكرية في الإتحاد السوفيتي، وشغل عدة مناصب عسكرية في جيش اليمن الجنوبي عمل قائدا لفصيلة المدرعات، وبعد الاستقلال 27 نوفمبر 1967 عين قائدا لسرية مدرعات في قاعدة العند في المحور الغربي لجنوب اليمن، ثم مديرا لمدرسة المدرعات، ثم أركان حرب سلاح المدرعات، ثم أركان حرب الكلية الحربية، ثم مديرا لدائرة تدريب القوات المسلحة.



سنة 1972 انتقل إلى محور الضالع، وعين نائبا ثم قائدا لمحور كرش، وكان عضو لجنة وقف إطلاق النار، ورئيس اللجنة العسكرية في المباحثات الثنائية التالية للحرب مع الشمال.استقر في مدينة عدن مديرا لإدارة التدريب في الجيش، مع مساعدته لرئيس الأركان العامة إداريا، ثم رئيسا لدائرة الإمداد والتموين العسكري بعد سقوط حكم الرئيس سالم ربيع علي، وتولي عبد الفتاح إسماعيل الرئاسة، رقي إلى درجة نائب لرئيس الأركان لشؤون الإمداد والإدارة معنيا بالتنظيم وبناء الإدارة في الجيش بداية من سنة 1983، وكان رئيس لجنة التفاوض في صفقات التسليح مع الجانب السوفياتي، وتكوين الألوية العسكرية الحديثة، وكان من ضمن القوى التي نزحت إلى صنعاء عقب حرب 1986 الأهلية في جنوب اليمن.



عمل مع زملائه على لملمة شمل الألوية العسكرية التي نزحت معهم إلى الشمال، وإعادة تجميعها إلى سبعة ألوية، والتنسيق مع السلطات في الشمال لترتيب أوضاعها ماليا وإداريا، وأطلق عليها اسم ألوية الوحدة اليمنية، وظل في شمال اليمن حتى يوم 22 مايو 1990، تاريخ الوحدة اليمنية، وعين قائدا لمحور البيضاء، وشارك في حرب 1994. وفي مايو 1994 صدر قرار تعيينه وزيرا للدفاع، ثم عين نائبا للرئيس في 3 أكتوبر  من نفس السنة.



أصبح نائب لرئيس اليمن بعد علي سالم البيض الذي استقال وخسر الحرب الاهليه عام 1994، وعين هادي نائب للرئيس في 3 أكتوبر 1994، وكان قبل ذلك وزيراً للدفاع لفترة وجيزة. انتخب عبد ربه منصور هادي نائبا لرئيس المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأمينا عاما له في نوفمبر 2008 حتى 8 نوفمبر 2014 حيث أقاله المؤتمر الشعبي العام من منصبه نائبا لرئيس الحزب وأمينا عاما له وذلك بعض عدة أحداث أهمها إعلان الرئيس هادي تشكيل الحكومة الجديدة "حكومة خالد بحاح" والتي رفض المؤتمر المشاركة فيها، وبعد فرض مجلس الامن عقوبات على الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذي يرأس حزب المؤتمر، وكان هادي قد استخدم صلاحياته كأمين عام للحزب بإغلاق قناة اليمن اليوم التابعة لرئيس الحزب علي عبد الله صالح، وتم إعادة بث القناة بعد ذلك.