بالصور..عضو شورى"سلفى" ببنى سويف : لن نقبل بأى تغيير فى المادتين 2 بمسودة الدستور


أكد الدكتور مجدي عبد السلام عضو مجلس الشوري عن حزب النور السلفى ببنى سويف ، ان المعركة علي الدستور بدأت منذ مارس 2011 من العلمانيين الذين كانوا يأملون في وضع دستور على طريق جمعية علمانية لكن خاب ظنهم فبدؤوا يطالبون بحل الجمعية التأسيسية .

وأضاف عبد السلام أنه يجب على الجمعية التأسيسية يجب ان تنتهي من وضع الدستور قبل يوم 12من شهر ديسمبر والا اعتبرت ملغاه طبقا للإعلان الدستوري لذا فاننا نتمني وضع دستور نهائي قبل هذا الموعد .

وهدد عبد السلام بأنه اذا حدث اي تغيير للمادتين 2و 221 سوف نصوت علي الدستور بـ لا فنحن لن نتنازل في معركة الدستور عن المادتين 2 و221 ولن نقبل ان يكون دستورنا عبارة عن برواز ولن نسمح بأن يكون هناك خصام بين الشعب والشريعة .

جاء ذلك خلال ندوة أعرف دستورك التي نظمتها أمانة حزب النور بمركز سمسطا ببنى سويف ، بحضور الدكتور شعبان عبد العليم عضو الجمعية التأسيسية للدستور ، أمين الحزب بالمحافظة ، والدكتور مجدى عبد السلام عضو مجلس الشورى و د هشام توفيق وكيل حزب النور ببني سويف .

فيما أكد الدكتور شعبان عبد العليم أمين حزب النور ، أن الإعلام جعل من كلمة الشريعة الإسلامية فزاعة يرهب بها غير المسلمين من الدستور ومن التيار الإسلامي الذى أظهره الإعلام أنه جاء لتقييد الحريات علي الرغم من ان أعضاء التيار الإسلامى بتأسيسية الدستور هم من وضعوا 52 مادة فى باب الحريات أطالب الجميع بقرأتها للرد على من يروجون لهذه الإشاعات والأكاذيب .

وأضاف أمين النور و رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب المنحل وعضو اللجنة التأسيسية ان لم يأت الدستور مناصرا ومتوافقا مع شريعة رب العالمين لوضعناه تحت اقدامنا واننا لن نسمح بالمساس بالمادة الثانية والمادة221 التي تفسرها .

فى حين أكد الدكتور هشام توفيق وكيل حزب النور ببني سويف ان الصراع الدائم بين العلمانية والإسلام نشأ منذ القرون الوسطي بعد سيطرة الكنيسة الأوروبية علي جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لذا فانه يجب ان تتوحد التيارات و الأحزاب الإسلامية المختلفة حتى نظهر بقوة أمام من يتحدون الان ضد الإسلاميين ويجب الا نثق في الاعلام الموجود الآن لانه صناعة امن الدولة والنظام السابق .

وطالب توفيق الحاضرين بضرورة التوحد والوقوف خلف قيادات حزب النور وقيادات الدعوة السلفية وان نثق في علمائنا في الدعوة .