جلوبال بوست: الولايات المتحدة تخسر مصر كحليف قوي

أخبار مصر



نشرت صحيفة جلوبال بوست مقالا للكاتب ايرين كننغهام اورد فيه ان المنافس الجمهوري ميت رومني اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالسماح لمصر، وهو صديق حليف لهم، ان تفلت من أيديهم. بوضع جميع السياسات جانبا ، لم تعد مصر الحليف الثابت كما كان من قبل.

اهتزت علاقتهما بسبب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالدكتاتور حسني مبارك وجلبت الإسلاميين إلى السلطة، و اختلفت الشراكة لعقود طويلة بين البلدين كثيرا عن عندما تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهام منصبه.

وكان هذه العلاقة الجديدة بالعرض الشهر الماضي عندما تباطئت حكومة الرئيس محمد مرسي في الرد على الهجوم على السفارة الأميركية في القاهرة. دفعت المحنة أوباما ​​لالسؤال علنا عن تحالف أميركا مع مصر. وقال أوباما في ذلك الوقت أعتقد أننا لن ننظر لها كحليفا, لكننا لا نعتبرها عدوا .

من جانبها، قدمت القيادة المصرية الجديدة رغبتها في إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة. وقال جهاد الحداد، أحد كبار مستشاري الرئيس المصري محمد مرسي في مشروع 100 يوم , لم يعد هناك علاقة بين زعيم وأتباع، ولكن بين دولتين ذات سيادة من شأنها أن تدعم بعضها البعض طالما تتلاقي مبادئهم . وأضاف الحداد هذه هي المرة الأولى لمصر والولايات المتحدة ان يكون بينهما هذا النوع من العلاقة, ولكن يبقى أن نرى كيف ستعمل على تطوير هذه العلاقة.

و فيما يتعلق بالعلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة ومصر, قالت الصحيفة، إن امريكا تعرضت لضربة على الرغم من أنها لا تزال سليمة، فأثناء حكم المجلس العسكرى تم اتهام موظفى المنظمات الحقوقية الأمريكية بمحاولة هدم استقرار البلاد.

وقد حاول رومني الاستفادة من تطور علاقات واشنطن مع مصر. و اتهم أوباما ب قيادة الشرق الاوسط في الخفاء وفقدان النفوذ الحاسم في بلد رئيسية. ويقول بعض المحللين ان استراتيجية أوباما بالسماح للديمقراطية تترسخ في العالم العربي, تصب في مصلحة طويلة الأجل لأميركا، حتى لو كانت تجلب الإسلاميين إلى السلطة. ولكن هناك شك في أن هذا قد يأتي على حساب القوة الأميركية في المنطقة.