ننشر تفاصيل "أزمة الزند" بين "الأعلى للقضاء" و"نادي القضاة"
تسبب وزير العدل المقال المستشار أحمد الزند، في أزمة وتوتر بين المجلس الأعلى للقضاء، وبين نادي القضاء، يوم الأحد الماضي، بسبب احتفالية النادي، بانتهاء عملية تطويره، والذي كان سيتم خلاله، تكريم شيوخ القضاة، في الحفل الذي كان مقرر له الإثنين الماضي، وتم إلغاؤه؛ حدادًا على أرواح ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة.
وبدأت الأزمة وفقا لما أكدته مصادر قضائية بارزة - في تصريحات خاصة إلى بوابة "الفجر" - أن نادي القضاة أعلن في نهاية الأسبوع الماضي، عن تنظيم حفل افتتاح النادي النهري للقضاة بمنطقة العجوزة بعد إنهاء عملية تطويره، وتكريم شيوخ القضاة وعلى رأسهم الرئيس الشرفي للنادي المستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال على خلفية تصريحاته حول "حبس النبي".
وأوضافت المصادر: إلا أن جاءت حادثة الطائرة المصرية المنكوبة يوم الخميس الماضي، فأعلن المجلس الأعلى للقضاء عن إلغاء أي مشاركة في الاحتفالية؛ حدادًا على أرواح ضحايا الطائرة، وهو القرار الذي التزم به نادي القضاة وأعلن عنه في بيان رسمي صباح يوم الأحد.
وتابعت المصادر: عندما علم "الزند" بإلغاء الحفل الذي كان سيتم تكريمه، اعتقد بأنه هو المقصود من وراء ذلك، وأن هناك من يسعى إلى عدم تكريمه من قبل نادي القضاة، فاتصل بوكالة أنباء "الشرق الأوسط"، ونشر من خلالها بيانًا على لسانه، أشرك فيه نادي القضاة، وشدد فيه على أن الحفل والتكريم سيكون في موعده المحدد يوم الإثنين.
وواصلت: عندما نشر الخبر في المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام، استاء أعضاء المجلس الأعلى للقضاء، واتصل رئيس المجلس المستشار أحمد جمال الدين عبداللطيف، بالقائم برئاسة النادي المستشار عبدالله فتحي، ونقل له غضب واستياء أعضاء المجلس بالكامل من القرار رغم الاتفاق على إلغاء الحفل نظرًا للحداد، إلا أن القائم برئاسة نادي القضاة، أكد أنه لم يصدر أي بيانات مشتركه مع "الزند"، وأن الأخير أذاع البيان دون الرجوع إلى نادي القضاة، وشدد على التزام النادي بموقف المجلس الأعلى للقضاء بإلغاء الحفل، وأصدر بيانًا رسميًا أكد فيه إلغاء الحفل.
