"مصر اتعرت" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. ونشطاء عن تجريد قبطية مُسنة: نقطة سوداء في التاريخ (صور)
حالة من الاستنكار سادت موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعليقًا على الأحداث المؤسفة بقرية الكرم، في محافظة المنيا، عقب تجريد سيدة قبطية مُسنة من ملابسها.
وحدثت الواقعة بعد شائعة علاقة بين مسيحي ومسلمة، وتعرض الشاب المسيحي ويدعى أشرف عبده عطية للتهديد مما دفعه لترك القرية، بينما قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس 19 مايو بعمل محضر بمركز شرطة أبوقرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات، وبأنه من المتوقع أن تنفذ تلك التهديدات في اليوم التالي".
حاكموا دواعش المنيا
كتبت الناشطة هبه ياسين، على صفحتها الشخصية بـ"فيس بوك" معبرة عن أسفها، ومطالبة بمحاكمة المتسببين في الواقعة: "حاكموا دواعش المنيا ... واقتصوا لسيدة انتهكوا عرضها وكرامتها .. فقد انتهك عرض وكرامة وطن بأكمله".
قانون الغاب يحكم
وتساءل مينا صلاح، مستنكرًا ما حدث في حق السيدة المُسنة: "لماذا دوما يسدد الأقباط فاتورة العلاقات الغرامية في مصر؟.. إذا اقام المسيحي علاقة مع مسلمة.. حل دمه ودم أسرته بل وسكان المنطقة بالكامل.. وأحرقت منازلهم وتشردوا وتحول الأمر لحرب"، لافتًا إلى أنه إذا أقام المسلم علاقة مع مسيحية .. واعترض أهلها حلت دمائهم وأحرقت منازلهم وسجنوا وتشردوا أيضًا.
وأضاف صلح، عبر صفحته بـ"فيس بوك": "متي كان الشاب المسلم بطل علاقة غرامية مع مسيحية.. اصبح بطلا شعبيا وفخرا ولا يجرؤ أحد أن يقترب منه.. بل ربما يظل تحت حماية الدولة.. واصبحنا في دولة.. اللا قانون.. اللا عدل.. اللا تسامح.. اللا مساواة.. اللا نظام.. اللا تقدم.. اللا علم.. اللا حرية.. اللا شيئ..
فقط يحكم قانون الغاب".
وناشد المصريين قائلًا: "ربوا أولادكم وعلموهم أن المسيحي ليس بعدو.. أو كافر يستحل دمه.. وأننا شركاء"، منوهًا بأن الشائعات حول العلاقات الغرامية بين المسلمين والمسيحين قادرة أن تهدم الدولة في خلال ساعات، وأن الغالبية من الطرفين يسيطر عليهما التشدد والتعصب الديني.. وعدم الوعي والفهم الصحيح لأصول الدين.
نقطة سوداء
وقال محمد شوقي، بأسلوب غاضب: "من التحرش بالصحفيات 25 مايو 2005 لكشوف العذرية 11 مارس 2011.. لسحل ست البنات 17 ديسمبر 2011.. وصولا لسيدة المنيا 25 مايو 2016"، مستكملًا: "كلكن على راسنا من فوق وتلك الأيام نقط سوداء في التاريخ".
وكتب خالد علاء، مستنكرًا: "الإسلام مستعر منكم ... الحمد لله ديننا بيقولنا لو شوفنا واحدة اتعرت غطيها".
