سجن النساء بالرياض يحتفي بـ 51 حافظة ومتدربة حاسب
احتفت الإدارة العامة بسجن النساء بالعاصمة الرياض، صباح اليوم الأربعاء، بـ51 نزيلة من حافظات للقرآن الكريم وخريجات الدورات التدريبية.
نظم حفل التكريم وأشرف عليه إدارة التوجيه الفكري والمعنوي بسجن النساء بالرياض، بحضور عدد من مديرات الإدارات ورئيسات الأقسام من منسوبات وزارة التعليم، رابطة العالم الإسلامي، لجنة تراحم، مدارس محو الأمية.
وتنوعت فعاليات الاحتفال بالنزيلات بين فقرات إنشادية ومشاهد مسرحية وعظية من تقديم النزيلات وأنشطه ترفيهية، وبرامج للجاليات الإسلامية، ومعرض خاص بمنتجات النزيلات اليدوية والحرفية.
وهنأت مديرة الإدارة العامة للإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون، نوف بنت محمد العتيبي، حافظات القرآن الكريم والبالغ عددهن 41 حافظة وخريجات الدورات التدريبية في الحاسب الآلي والمهارات اليدوية البالغ عددهن عشر خريجات، مؤكدة بأن السجون وبتوجيه من مدير عام السجون تعمل على تطوير البرامج التأهيلية والنفسية والإصلاحية للنزيلات، والعمل الجاد على قياس أثرها عليهن لتساهم بشكل فاعل في عودتهن بعد قضاء محكومياتهن ودمجهن في مجتمعهن كأفراد صالحين.
وأضافت "العتيبي": وانطلاقا من تلك التوجيهات استلهمت الإدارة العامة للإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون ممثلة في إدارات التوجيه الفكري والمعنوي بسجون النساء بالمملكة، أهمية تأهيل النزيلات واستثمار قدراتهن المختلفة في تدريبهن على مختلف المهارات، مع تقوية الوازع الديني لديهن الذي يعزز ثقتهن بأنفسهن ويدخل الطمأنينة لقلوبهن، وتطوير المهارات الشخصية والحرفية لديهن ليخرجن برؤية جديدة للحياة والمستقبل، قادرات على مساعدة أنفسهن وتقديم خدمات ومنتجات تلبي احتياجات المجتمع.
وأشارت "العتيبي" إلى أن سجون النساء في المملكة تضع في أولوياتها العناية بإنسانية النزيلات وإكرامهن وتهيئة المكان والأجواء المناسبة؛ لتتخطى النزيلة مرحلة العقوبة وتصل إلى مرحلة الثقة بالذات والقدرة على مواجهة المجتمع من جديد.
وأوضحت مديرة إدارة سجن النساء بالرياض، أمل أبو عراج، أن عدد من النزيلات الوافدات أشهرن إسلامهن من داخل سجن النسا؛ نتيجة للتعامل الحسن وتأثرهن بحلقات تحفيظ القرآن الكريم ومحاضرات الجاليات التوعوية.