عماد عبد الحليم

الفجر الفني

بوابة الفجر


عماد عبد الحليم مغني وممثل مصري من مواليد 4 فبراير 1960 م وتوفى في 20 أكتوبر 1995م.


ولد في محافظة الإسكندرية، وأطلق عليه لقب “عبد الحليم” لأن المطرب عبد الحليم حافظ سمعه في إحدى اللقاءات حيث كان يغني في حفل زفاف الطبيب الخاص لعبدالحليم في شقته بالإسكندرية فذهب مسرعاً للصبي عماد فقابله أخاه الموسيقار والمحلن محمد علي سليمان، وقال له كم سن عماد ؟ قال له 12 سنة قال سآخذه وأتبناه بكل معاني التبني مادياً ومعنوياً.


سافر عماد مع عبد الحليم حافظ وتعلم منه أصول الغناء والفن الشرقي وقرروا إطلاق لقب عبد الحليم للطفل عماد، إتخذ أسلوبه في الغناء وهو عم المطربة أنغام، لمع في قصر الثقافة بالإسكندرية، وعمل في الإذاعة كمطرب وممثل.


قام عماد ببطولة مسلسلي "الضباب"، "العندليب الأسمر".


قام المطرب عماد عبد الحليم، بتمثيل عدة أفلام منها "كرامتي، عذاب الحب، الأخوة الغرباء، مذبحة الشرفاء".



من أشهر أغانيه "أمي وأغنية ليه حظي معاكي يا دنيا كده، كما غني لأبيه الروحي عبد الحليم، عدة أغاني منها قارئة الفنجان، وصافيني مره، وبتلوموني ليه، وأهواك، وأغنية من غير ليه، التي غناها ولحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب في حفل كامل لعماد عبد الحليم 14 ألبوماً منها إثنان لعبد الحليم والباقي له أولها ألبوم ألوان وآخرها البوم مقسومالي وكان عام 1994م".


ومن أشهر ألبوامته الضباب الذي فيه أغاني “يتيم صادني الهوي – طريق الأحباب – مسيك بالخير – وبعدين وياكي”


لقب بعدة ألقاب سماها له جمهوره منها الملاك الجميل وفتي النيل الأسمر والبلبل الحزين والكروان الحساس لأنه كان يمتلك إحساساً عالياً في صوته.


حاصرت الإشاعات عماد عبد الحليم وأذته كثيراً أثرت على ثقة عماد في نفسه للأسف وجعلته يخاف من مواجهة الجمهور ويبدو أن مروجى هذه الإشاعات كان لهم مصلحة في إيذاء عماد ومحاولة القضاء عليه فنياً.


توفي في 20 أكتوبر 1995 في عز شبابه، حيث وجد ميتاً على ضفاف نهر النيل بالقاهرة ، ولم يعرف سبب وفاته حتي الان حيث توفي في ظروف غامضة.