السيسى: استطعنا فضح اباظه ومنع اهدار المال العام
قال الإعلامى سمير السيسى، أننا صدقنا واستطعنا منع اهدار المال العام على يد مرتزقة المهرجانات، وذلك فى مطلبنا بوقف نقل مهرجان الغردقة السينمائى إلى مدينة شرم الشيخ وتسميتة مهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية، على أيد الأمير أباظة رئيس المهرجان.
وأكد السيسى عبر بيان له، أن اخباراباظة الكاذبة اتضحت مع الايام وأنه ضلل جميع المسئولين، قائلا: جاء قرار تأجيل مهرجان شرم الشيخ للسينما الاسيوية لمارس القادم محاولة فاشلة من اباظة ورفاقه لحفظ ماء الوجه بعد ان استطعنا بفضل الله اختراق هذه المجموعة ومعرفة تفاصيل اكبر فضيحة يمكن ان تحدث فى مهرجان بحجم مدينة شرم الشيخ وسمعتها العالمية بعد ان استعانوا ببقايا افلام مهرجان الاسكندرية والذى يشغل اباظة منصب الامين العام به وبقايا افلام مهرجان الاقصر وغيرها من الممارسات التى اكدت فشلهم الذريع قبل ان يبدأوا .
وأضاف السيسى: أنه بعد اتخاذ كافة الاجراءات لوقف اى دعم لهم من اى جهة حكومية عجزوا عن التحرك وبعد ان اعلنوا انهم سينفقون على المهرجان من جمعيتهم اتضح انها بلا موارد وتحقق الان الجهات الرقابية ووزارة التضامن الاجتماعى فى البلاغات الجديدة المقدمة ضدهم لفحص اوراق الجمعية والمسئولين عنها ومواردها ومصادر تمويلها، مؤكدا الاعلان عن كافة التفاصيل للرأى العام والصحفيين فور انتهائها، ومناشدا بموقف محافظ البحر الاحمر الذى طردهم من المحافظة ورفض عقد مهرجان الغردقة وهو الموقف المتناقض تماما من محافظ مثل خالد فودة.
وأشار السيسى الى ان الامير اباظة وبعض رفاقه يستحقون المحاسبة على هذا العبث وتضارب المواعيد وقلة وانعدام الخبرة والتى عرضت سمعة مصر للخطر ويجب حساب كل من وقف داعما هذا التهريج، متسائلا: اين التصريحات العنترية للامير اباظة بان المهرجان سيقام فى موعده رغم انف الجميع؟ وغيرها من التصريحات التى ضللت الناس .
وأوضح سمير السيسى ان أباظه ورفاقه اقاموا مهرجانا فى الهواء ومن اوراق الصحف واخبار المواقع الاليكترونية لانهم مفلسون ولا يعرفون جدية العمل ، قائلا: اننى وبعد هذا الانتصار الساحق على هؤلاء العابثين اعد كل صحفي مصر واعلاميها وكافة عشاق الفن السابع بتقديم مهرجان سينمائى دولى نموذجى على مستوى راق خلال مارس القادم مع كوكبة وصفوة من خيرة ابناء مصر المخلصين الاوفياء وما اكثرهم وسيكون احتفالا ليس لشرم الشيخ فقط ومحافظة جنوب سيناء بل لمصر والعالم اجمع.
