الإندبندنت: إسرائيل تعترف أخيرا باغتيال نائب عرفات عام 1988
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أنه بعد مرور أكثر من 50 عام فإن إسرائيل كشفت السرية بإعترافها أمس بمسئوليتها عن مقتل نائب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1988 خلال هجوم بحري في تونس. وأضافت الصحيفة أن 2 ممن تولوا مهمة تنفيذ هذه العملية يتولون الآن مناصب قيادية وسياسية رفيعة المستوى وهم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ونائب رئيس الوزراء موشيه يعالون. كان باراك يعمل في ذلك الوقت نائب لوزير الدفاع في حين كان يترأس يعالون وحدة ماتكال والتي لم يكشف بدقة عن دورها في العملية. أثيرت الشكوك منذ فترة طويلة حول الاشتباه في تورط إسرائيل في اغتيال خليل الوزير الذي يشتهر بأبي جهاد حتى نشرت جريدة يديعوت أحرونوت معلومات تتضمن لقاء مع الكوماندوز الذين قتلوه منذ 12 عام بعد حصول الصحيفة على هذه المعلومات.
أخبر الكوماندوز ناحوم ليف صحيفة يديعوت أنه أطلق عليه طلقات نيران كثيفة حتى قتل وأضاف بأنه كان حريصاً على ألا يصيب زوجته بأذى. وأشار ليف بأن أبي جهاد كان رجلاً ميتاً يمشي على الأرض وقد تورط في أعمال رهيبة ضد المدنيين لذا قام بقتله دون تردد. يعد أبو جهاد من المؤسسين لمنظمة التحرير الفلسطينية مع الزعيم الراحل ياسر عرفات. وقد قاد أبو جهاد الثورة الفلسطينية الأولى ضد إسرائيل التي بدأت في ديسمبر عام 1987 ثم قتلته إسرائيل في إبريل من العام الذي يليه.