33 ألف عامل مصري بالسعودية يستغيثون بالرئيس "السيسي"
قال 33 ألف عامل مصري مقيمين بالسعودية في استغاثة لهم بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية،حيث جاء نص الرسالة كالتالي:" نحن مجموعة من الشباب المصري نعمل بالسعودية نتضرر من مشكلة ضخمة جدا، واشتركنا في حملات حج داخلية، وفي الأعوام السابقة لم يكن هناك تصريح حج إلا عن طريق هذه الحملات الداخلية قبل أن تطرح وزارة الحج التصاريح علي موقعها بداية من العام الماضي فقط وعند نقاط التفتيش الأمنية اكتشفوا عدم وجود تصاريح لدى الشركات المتعاقد معها، وتم منعنا من أداء الحج، مع أخذ بصمة اليكترونية لنا، وعند سؤال الأجهزة الأمنية القائمة في النقاط كان الرد أنه لا يوجد مشكلة علي الأفراد من هذه البصمة ولكن هذه البصمة لحصر الأعداد المخالفة وإعادة حقوقهم من هذه الحملات ومع هذا لم يتم إعاده حقوقنا وما ابتغينا غير طاعة الله وحج بيته الكريم ولكن وبعد بضع أشهر فؤجئنا بتفعيل هذه البصمة علينا وترتب علينا الآتي:
- عدم تجديد الإقامة، وبالتالي نكون معرضين لشتى المشاكل، بسبب عدم
قانونية وضعنا.
- إيقاف جميع الخدمات الإلكترونية مثل استخراج تأشيرة خروج وعودة استخراج
تأشيرة استقدام نقل بيانات من جواز قديم إلى جديد عمل جواز سفر جديد وفصلنا من
العمل الخ، مما يعني حبس وتقييد فعلي للشخص ولأسرته.
- الحبس لجميع أفراد الأسرة من والد وزوجه وأبناء في إدارة الترحيلات لمدة
تتراوح من أسبوع إلى شهرين.
- الترحيل إلى مصر.
- الإبعاد من دخول المملكة مرة أخرى
لمدة 10سنوات ، وعدم السماح بالدخول لهم بأي طريقة كانت "حج- عمرة- زيارة-
عمل – دراسة ..الخ".
- وقد تم منع أبنائنا هذا العام من الدراسة في المداس السعودية لعدم صلاحية
إقامة رب الأسرة مم ترتب عليه ضياع عام عليهم.
علما بأن عددنا "أكثر من 33 ألف مصري" وقعنا فريسة نصب
لشركات كبيرة تعمل في مجال الحج وهم في الأساس قاصدين بيت الله الحرام وأداء فريضة
الحج.
كما أننا نقوم بتحويل دولاري للوطن حوالي
150 مليون دولار سنويا، ستنقطع تماما بمجرد نزولنا، وستتفاقم أزمة الدولار من شح
في المعروض وارتفاع في السعر مقابل الجنيه.
فنرجو من سيادتكم التدخل السريع مع الجانب السعودي في ظل العلاقة الأخوية
الشديدة بين سيادتكم والملك سلمان لحل هذه المشكلة لأبنائك بالعفو عنهم أو تخفيف
العقوبة بدل من الترحيل بفرض غرامه ماليه.
وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم وأدام عليكم نعمه الصحة والعافية وأعانكم علي
الخير لما فيه صلاح البلاد والعباد.