أمانة برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة تحتفى بضيوف المجموعة الـ"6"
واصلت الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة احتفاءها بضيوف المجموعة السادسة، والذين كان قد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، باستضافتهم لأداء مناسك العمرة، وزيارة الحرمين الشريفين، وأبرز معالم مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
وفي تصريحات لعدد من المستضافين، وصف الأستاذ بجامعة نواكشوط أحمد ولد الحسن البرنامج بأنه فكرة رائعة جدا؛ لأنه فرصة للتلاقي بين المثقفين وبين النخبة والعلماء من مختلف دول العالم الإسلامي، وذلك لمناقشة القضايا التي تؤرق المجتمع والعالم الإسلامي، ومحاولة التوصل إلى حلول لهذه المشاكل.
وأضاف: "هو أيضا فرصة للوقوف على حقيقة التطور الذي شهدته المملكة العربية السعودية وعلى نهجها الإسلامي الوسطي السني السمح، وهو فرصة مواتية للتلاقي مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ونقل أفكارهم النيرة إلى شعوبنا".
وأعرب "ولد الحسن" عن استفادته الكبيرة من المحاضرة التي ألقاها إمام وخطيب الحرم المدني الشيخ صلاح البدير، قائلا: نحن تشرفنا بمحاضرة قيمة ألقاها إمام الحرم النبوي الشيخ صلاح البدير وهي محاضره تهم العالم الإسلامي حاليا حيث نصحنا بالوسطية والتمسك بمبادئ الإسلام، وذكرنا بالقيمة الروحية الكبيرة التي تتمتع بها مدينة الرسول ـــــ صلى الله عليه وسلم ـــــ المدينة المنورة.
واختتم "ولد الحسن" ـــ تصريحه ـــ بشكر قيادة المملكة العربية السعودية ووصفها بأنها قيادة رشيدة موفقة، مزجيا الشكر والتقدير إلى جميع العاملين على إنجاح هذا البرنامج الرائع، لافتا إلى أن ما يجدونه من حفاوة وحسن استقبال ليس مستغرباً على المملكة، وأن البيان يقف عاجزا عن شكر هذه الضيافة الحافلة.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مجلة "الحسبة" ورئيس لجنة الحسبة وتزكية المجتمع بالسودان الشيخ عبد القادر أبو قرون: إن هذا البرنامج المبارك يجسد حرص الملك سلمان بن عبد العزيز على جمع الكلمة ولم الشمل، ولا عجب فخادم الحرمين الشريفين سخر وقته وجهده منذ اللحظة الأولى لتوليه الحكم.
ونوه بهذه الاستضافة العظيمة التي تجمع نخب أهل العلم والدعاة المؤثرين في بلادهم ومؤسساتهم، مؤكدا أن الملك سلمان يقدر لهم جهودهم ويبادلهم توقيرا واحتراما بهذه الاستضافة الميمونة.
وأهاب "أبو قرون" بأهل العلم في مشارق الأرض ومغاربها إلى الاتحاد والتآخي والتآلف، ونبذ الفرقة والخلاف، مثمنا الجهود العظيمة والمبذولات الجبارة التي ينطق بها الواقع، من خدمات تفوق الوصف والبيان في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار.
وكان ضيوف خادم الحرمين الشريفين قد وصلوا إلى المدينة المنورة نهاية الأسبوع الماضي، مستهلين برنامجهم الذي رتبته لهم الأمانة بزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، ولا زال الضيوف يستمتعون بفعاليات البرنامج المعد لهم، قبل أن يغادروا إلى مكة المكرمة حيث يستكملون برنامج استضافتهم هناك.
يُشار إلى أن ضيوف المجموعة السادسة والبالغ عددهم (250) ضيفا ينتمون إلى ثماني دول عربية وإفريقية هي:"جزر القمر، وموريتانيا، والسودان، وجنوب السودان، وجيبوتي، والصومال، والجزائر، وتونس"، حيث يمثلون شخصيات بارزة فاعلة في بلادهم.