مقتل 120 شخص في عمليات لـ"داعش" في المدن الساحلية السورية

عربي ودولي

تفجيرات طرطوس
تفجيرات طرطوس

أعلنت جماعة "داعش" الإرهابية مسئوليتها عن سلسلة من التفجيرات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 120 شخصا في المدن الساحلية التي ظلت الجزء الأكثر تماسكا في سويا منذ بدء الحرب الأهلية. 

وقالت داعش أنها نفذت هجمات انتحارية وإنفجار سيارة ملغومة في مدينتي "جبلة وطرطوس" واللتان هربتا من أسوأ صراع واجهته سوريا حتى الآن.

واستهدفت الهجمات طرطوس، التي تستضيف قاعدة بحرية روسية، وجبلة، 50 ميلا إلى الشمال. وكلتا المدينتين كانوا بمنأى عن الدمار الذي أصاب أجزاء أخرى من البلاد على مدى أكثر من خمس سنوات.

وأعلنت داعش أن الانفجارات تمت في غضون ساعات من إرسال الإنتحاريين والسيارات المفخخة الى المنطقة. 

وذكرت صحيفة"الدايلي ميل" البريطانية أن أربعة انفجارات نفذها عدة إنتحاريين، وسببت الفوضى في جبلة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا، في حين أن ثلاثة انفجارت بالقرب من محطة بنزين في طرطوس، أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا وتشويه العشرات.

وقالت الجماعة إرهابية انها استهدفت أنصار الرئيس السوري، بشار الأسد، والتجمعات من الطائفة العلوية، التي ينتمي اليها  الأسد والعديد من الطبقة الحاكمة في سوريا.