وزيرة الهجرة تلتقى أكبر طبيب في جراحة تشوهات العمود الفقري بإثيوبيا
التقت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بعدد من أعضاء الجالية المصرية بدولة إثيوبيا، خلال اليوم الثاني من زيارتها التي تستغرق ثلاثة أيام، بحضور ممثل عن البنك الأهلي المصري، وممثل عن بنك القاهرة، وتم خلال اللقاء استعراض شهادة "بلادي" الدولارية، ورحب الحضور بفكرة شهادة "بلادي".
وتم خلال اللقاء، عرض أنشطة صندوق تحيا مصر، وكيفية مشاركة الجالية المصرية بإثيوبيا في هذا الصندوق لدعمه في كافة أعماله، كما تم عرض فكرة مبادرة علاج المصريين غير القادرين عن طريق الأطباء المصريين المقيمين بالخارج، كما تضمن اللقاء الحديث عن مجالات الاستثمار، كما تم استعراض أهم المشروعات العملاقة التي تقوم بها مصر في الفترة الحالية.
كما التقت وزيرة الدولة للهجرة بالأستاذ الدكتور كمال إبراهيم -أكبر طبيب في جراحة تشوهات العمود الفقري- وهو طبيب مصري مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية ويقوم بزيارة إثيوبيا لعلاج تشوهات العمود الفقري، حيث تعتبر إثيوبيا أكبر دولة في العالم في هذا المرض، نظرًا لانتشار مرض السل بإثيوبيا، ويقوم بإجراء ثلاث عمليات يوميًا، ويقوم أيضًا بتدريب وتعليم الأطباء الإثيوبيين، وفي خلال ثلاث سنوات سيقوم بإنشاء مركز علاج خاص بتشوهات العمود الفقري بإثيوبيا، كما يقوم بتدريب الأطباء المصريين أيضًا وينشر التطورات الحديثة في هذا المجال، حيث يقوم بزيارة مصر أربع مرات سنويًا للتواصل مع المراكز العلاجية بمصر، ويقوم بعلاج غير القادرين على تحمل نفقات العلاج بالقاهرة والمحافظات المصرية، وهو أول رئيس غير أمريكي لجمعية تشوهات العمود الفقري.
كما التقت نبيلة مكرم، بالأستاذ لطفي بديوي رئيس الجالية المصرية بإثيوبيا، وهو من أقدم المصريين المقيمين بإثيوبيا، وتم خلال اللقاء مناقشة أوضاع الجالية المصرية هناك، والمشكلات التي يتعرضون لها، وسبل حلها، وتطرق الحديث عن مشروع قانون الهجرة الجديد وأهم المقترحات التي من الممكن أن تقدمها الجالية المصرية بإثيوبيا.
وأشارت مكرم إلى أن اللقاء تناول أيضًا الحديث عن دور الوزارة وما يمكن أن تقدمه للمصريين بالخارج، وتم النقاش أيضًا عن مشروع قانون الهجرة الجديد، واستمعت السيدة الوزيرة الى مقترحاتهم.
يذكر أن السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج تقوم بزيارة الى دولة إثيوبيا للقاء أعضاء الجالية المصرية لمعرفة مشكلاتهم والتواصل معهم.