تليجراف: بيانات الطائرة تشير إلى "قنبلة على متن الطائرة المصرية"

أخبار مصر

بوابة الفجر



 

ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن بيانات طائرة "مصر للطيران" في اللحظات الأخيرة لتحطمها، تشير إلى "انفجار داخلي" دمّر الجانب الأيمن منها، وفقاً لما أكد طيار يمتلك خطوط طيران أوروبية كبرى.

 

وأضاف المصدر لصحيفة "تليجراف" أن جوانب أخرى من سجل بيانات الطائرة كشف أن نوافذ الجانب الأيمن من مقصورة القيادة تم تفجيرها بانفجار داخل الطائرة.

 

وأشار الطيار، الذي يقود طائرة طراز A330 مشابهة للطائرة المصرية المنكوبة إلى أن الأمر -فيما يتضح- انفجار الجانب الأيمن من مقدمة الطائرة وجانب النافذة عبر انفجار من الداخل للخارج.

 

وتم أخذ تلك البيانات عبر جهاز التحكم بالاتصالات ونظام الإبلاغ، والذي يرسل إشارات قصيرة من الطائرة  لجهاز استقبال أرضي، وحتى يتم العثور على الصندوق الأسود للطائرة، فإن ذلك الجهاز ينقل إشارات أفضل لما يحدث بالخارج.

 

وقال "إن 3 تحذيرات أوضحت أنه كان هناك مشاكل بالنافذة المجاورة لمساعد الطيار، مما يفترض أنها تحطمت بقنبلة على متن الطائرة، مضيفاً أن ذلك لا يعني أن الانفجار جاء من المقصورة، لكن يوضح أن الجانب الأيمن من الطائرة كان الأكثر تضرراَ من اليسار.

 

كما اقترح "الطيار" أن الدخان المنبعث لا ينيغي أن يكون اشتعالاً لحريق، لكن نتيجة لهب ملأ كابينة القيادة بعد أن فقدت الضغط الجوي في لحظات ما بعد الانفجار.

 

ويأتي ذلك بعد أن عرضت القوات المسلحة المصرية صوراً لبعض حطام الطائرة المنكوبة، تشمل أحذية وشنط، ومقاعد محطمة وأجزاء صغيرة من الطائرة، ومتعلقات للمسافرين جرفتها المياه.


كما ذكر محقق سابق بأمن الطائرات يدعى "فيل جيلس" لصحيفة "اندبندنت، والذي عمل بتحقيقات حادث انفجار "لوكيربي"، أن صور حطام طائرة "مصر للطيران"، التي عرضها الجيش المصري اليوم يُضاف إلى تراكم الأدلة بأن الطائرة تحطمت في وسط الجو.

 

وأضاف أن جميع الأدلة، بينها صور الحطام، تشير إلى احتمالية تحطم الطائرة على ارتفاع أكثر من كونها في البحر، لافتاً إلى أن الطائرات قد تتحطم بفعل سوء الطقس، رغم أن ذلك لم يكن عاملاً من عوامل الحادث.

 

كما لفت أن الطائرات الحديثة طراز A320 ليس من المألوف أن تعاني مشاكل فنية كارثية، إلا إذا كانت هناك بعض العوامل الخارجية، مثل صاروخ، أو جهاز متفجرات بداخلها، مرجحاً أن يكون الاحتمال الأخير هو سبب الانفجار.  



مضيفاً أنه إذا ما تحطمت الطائرة بشكل مفاجيء، تنقطع وصلة البيانات، وربما لن تتمكن سوى من رؤية البيانات قبل الانفجار، كما وقع بحادث الطائرة الماليزية المفقودة عام 2014. 


فيما كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن منفذ هجمات باريس نوفمبر الماضي "صلاح عبد السلام" تفقد مطار "شارل ديجول" بصحبة 3 إرهابيين أخرين قبل ساعات من تنفيذ هجمات باريس الدامية.

 

وقالت مصادر شرطية، إن هناك مخاوف من لقاء تلك المجموعة الإرهابية بخلية تعمل داخل المطار، وخططت لتفجير الطائرة المصرية بعد إفلاعها من مطار "شارل ديجول" فجر الخميس.

 

وكشفت المصادر أن الـ4 إرهابيين تفقدوا المطار في الـ6.20 يوم 13 نوفمبر، وغادروا بعدها بساعة، ثم ذهبوا لتنفيذ مذبحة بشوارع باريس. 


ونقلت عن مصدر شرطي لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن هناك مخاوف من قيام الجهاديين بالتنسيق مع زملائهم بالمطار، فيما يقوم قضاة بمجال مكافحة الإرهاب بمسائلة "عبد السلام" حول صلته بعمال مطار "شارل ديجول".