أخطاء شائعة ترتكبها عند شراء سيارة مستعملة

ترصد 10 أخطاء شائعة يقع فيها المشتري، خلال رحلة البحث عن سيارة مستعملة.

ميكانيكي لفحص السيارة 

دائما ما يقع البعض في هذه المشكلة، ويصطحب فني ميكانيكا «الميكانيكي» الخاص به، أو المرشح من أحد المعارف للكشف على السيارة التي يريد شراءها، لأن الميكانيكي مهنة تصليح الأعطال الخاصة بميكانيكية السيارة، بعيد كل البعد عن التأكد من سلامة أساسيات السيارة. لذا يُنصح باصطحاب فني هياكل «سمكري»، لأنه متخصص في الهيكل الخاص بالسيارة، ويفهم إذا ما كان تم تغير أي جزء بها، أو إذا كانت تم طلاؤها من الداخل أو الخارج.

التركيز على العداد 

يجب ألا يتم الاعتماد على قراءة عداد الكيلو متر واعتباره مقياس لاستهلاك السيارة، حيث أن العداد يمكن العبث به، ويمكن الخروج من هذا المأزق بالنظر إلى عجلة القيادة (الدركسيون والإطارات) والتأكد من عدم وجود آثار استهلاك لتتماشى مع عدد الكيلومترات.

إهمال فحص التكييف 

يجب فحص التكييف جيدا، وعدم الاكتفاء بخروج الهواء البارد فقط، حيث يجب فحص البوابات «مخارج الهواء» إذ كانت تعمل جيدًا، وقد تكون إحدى البوابات لا تعمل مثل بوابة المقصورة (التابلوه).

يجب فحص لون الدخان الخارج من «الشكمان»، إذا كان الدخان أبيض فإن ذلك يعني أن قدرة الموتور ضعيفة «المكنة خفيفة» وتحتاج عمرة، وإذا كان الدخان أسود يعني أن الموتور يحتاج إلى صيانة «المكنة تأكل بنزين»، وتحتاج إلى تغيير الزيت، وإذا كان الشكمان يتساقط منه نقط من الماء، ذلك يعني أن الموتور بحالة جيدة ولا يحتاج أي صيانة.

الرخصة أهم من التوكيل 

السيارة التي يوجد بها توكيلات أكثر أمانا من الرخصة، خاصة أن التوكيل من المستحيل أن يتم تزويره عكس الرخصة، مما يمنح المزيد من الأمان والثقة لدى المشتري.

يجب عدم شراء أي سيارة تعرضت لعمليات إصلاح شاملة، إذا كانت هناك أدلة على أن السيارة تعرضت لذلك أو أن الصيانة التي كانت تتم لها لم تكن على الوجه الصحيح، وهو ما يظهر في وجود أجزاء غير مثبتة بشكل جيد أو تغيير أجزاء كاملة كبيرة أو أسلاك مدلاة وغير ذلك، وهنا يجب عدم شرائها مهما كان السعر مغريًا.

يتعين على المشتري اختبار جميع وظائف السيارة المستعملة، بدءًا من مكيف الهواء مرورًا بالمرايا الجانبية الكهربائية أو تدفئة المقاعد ووصولاً إلى نظام الراديو، وأثناء السير يجب إيقاف الموسيقى؛ لأن صوتها قد يطغى على الضجيج والأصوات المريبة التي قد تظهر أثناء القيادة.

وعند تشغيل الإشعال يجب أن تضيء جميع مصابيح الكنترول في مقصورة القيادة لوهلة قصيرة، مثل مصابيح الكنترول الخاصة بنظام الفرامل المانع لانغلاق العجلات (ABS) وبرنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP) أو مصابيح الكنترول الخاصة بالوسادات الهوائية، ويجب أن تنطفئ هذه المصابيح عند إدارة المحرك.

ولا تكفي جولة صغيرة لاختبار السيارة المستعملة المراد شراؤها، حيث لابد أثناء القيادة التجريبية من السير بسرعة 80 كلم/ساعة داخل المدن، وكذلك الانطلاق بسرعة لا تقل عن 120 كلم/ ساعة على الطرق السريعة من أجل اختبار مدى سلامة السيارة؛ لأنه لا يمكن ملاحظة انحراف المسار أو عيوب الصادم في أغلب الأحيان إلا عند السير بسرعات عالية.

وفي هذه الحالة قد تميل السيارة إلى الجانب أو يشعر السائق بأنها تعوم على الطريق، أو أنها تجتاز المنحنيات والمنعطفات بشكل سيء للغاية، وعند ظهور صعوبة في التعشيق أو اهتزازات أو حركات ارتجاج شديدة، فإن ذلك يُشير إلى وجود مشكلات في منظومة دفع السيارة المستعملة.

تجاهل الصالون 

افحص مقعد القيادة للتأكد من عدم وجود مواد ممزقة ومقطوعة وغير صالحة، للتأكد بأن مقاعدها ما زالت جديدة، وافحص جانبي المقعد وظهره، وباقي كراسي الصالون الداخلي.

شد حزام السلامة ثم دعه يعود إلى مكانه ثانية، فإذا عاد إلى مكانه بقوة فإن الحركة الميكانيكية للحزام جيدة، أما إذا أخذ ذلك وقتًا فهذا يعنى أنه غير صالح.

في حالة استقرارك على موديل معين في السيارات، عليك البحث أولًا والتعرف على سعرها في حالة إذا كانت جديدة أو مستعملة، حتى تتمكن من الحكم عليها، والتأكد منها، والوصول لأفضل سعر بالنسبة لك، والمناسب لها، حتى وإن كانت بالتقسيط.

نسيان اختبار الكهرباء 

يتجاهل الكثيرون التأكد من سلامة دوائر الكهرباء في السيارة المستعملة خاصة أن النسبة الأغلب من عمليات الشراء تتم نهاراً وفي الوقت نفسه فإن البائع دائماً ما يحاول التقليل من أهمية أي عيوب ولكن المشتري غير مضطر لشراء سيارة ويحتاج في اليوم التالي إلى الذهاب بها لمركز صيانة مهما كانت بساطة العطل، لذلك يجب التأكد من سلامة الكشافات والإشارات الضوئية وجهاز الكاسيت والزجاج الكهربائي والتكييف إذا كان موجوداً حتى لو كنا في فصل الشتاء.