المحكمة تجدد حبس "مينا ثابت" ..المسيحي المتهم بالانتماء للإخوان 15 يومًا

قرر قاضي الاستئناف في جلسة اليوم تجديد الحبس للبحاث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات مينا ثابت و5 آخرين لمدة 15 يوما وهم محبوسون في نفس القضية وموجه لهم نفس الاتهامات.

وقال محمد رمضان المحامي المتولى الدفاع عن مينا ثابت، إن قاضي التحقيق تعنت مع المحامين حيث سجل حضور الجميع وأصر أن يسمع محامي واحد فقط عن كل متهم.

وأضاف أن فريق الدفاع عن مينا ثابت وبقية المتهمين قرر التنسيق للتقديم بطلب استئناف على قرار التجديد أمام غرفة المشورة.

وتم تجديد الحبس للباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات مينا ثابت والأحراز التي حرزت له في القضية هي صورة للسيدة العذراء مريم وأجندة قديمة منذ عام 2008، إضافة لمحمود هشام حسنين، عبد الرحمن حمزة محمد، محمد السيد محمد، علي محمد أحمد شهرته "علي ميكي"، أحمد عبد الله.

كانت منظمة العفو الدولية أصدرت بيانا صحفيا تدين فيه إلقاء القبض على مينا ثابت، وقالت في تقرير بعنوان "مصر تُصعِّد هجومها الشرس على المنظمات غير الحكومية بالقبض على مدافع بارز عن حقوق الأقليات"، واعتبرته "تصعيد حكومي للإجراءات الأمنية التي تستهدف مجتمع المنظمات غير الحكومية".

وقالت ماغدلينا مغربي، النائبة المؤقتة لمدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إن "مينا ثابت ركن من أركان مجتمع المنظمات غير الحكومية في مصر، وعمل دون كلل من أجل الدفاع عن حقوق الأقليات، بما فيها حقوق المسيحيين الأقباط الذين تعرضوا على مدى عقود لقمع حكومي".

وأضافت أن القبض على مينا ثابت هجوم صارخ على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وينهض دليلا قاطعا على تصميم السلطات المصرية على الانتقام من كل شخص يتجرأ على تحدي الرواية الرسمية للحكومة من خلال السعي لإسكاته.