الدفاع بفض رابعة: هذه القضية بمثابة أكبر مجزرة للمتهمين
أصدرت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة، قراراً بتأجيل محاكمة مرشد الإخوان محمد بديع و738 متهمًا آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة"، لجلسة 31 مايو الجاري.
صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلى وفتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
طلب أعضاء الدفاع مع بدء الجلسة السماح لهيئة الدفاع بالدخول بسيارتهم إلي داخل الكردون الأمني بعد تأمينها وطلبوا دخول الأهالي الجلسة وهو ما استجاب له القاضي، وأكد فريد أنه تم إصلاح الصوت داخل القفص وأن الفنيين أكدوا أن أسلاك المعدات مقطوعة بفعل فاعل.
وطلب عضو الدفاع سماع هيئة المحكمة لعدد من المتهمين وتحدث المتهم أسامة ياسين الذي أكد أنه وزير الشباب وكان وزيرا لشباب مصر جميعا وأنه لم يتم التحقيق معه في 26 إبريل من العام الماضي بعد مدة طويلة من القبض عليه ولم تحضر النيابة أي من المحامين في أي جلسة تحقيق.
وأضاف: " هذه القضية تمثل أكبر مجزرة " ليطالبه القاضي بعدم الحديث في السياسة وإلا سيدخله القفص دون سماعه وتابع المتهم "التحقيق انتقائي وتم اتهام أولياء الدم والضحايا والقتلة أصبحوا شهود وتهمتي هي أني شاركت في ثورة 25 يناير والمطلوب هو معاقبة كل من شارك بالثورة" فرد فريد مؤكدا أن المحكمة ستحقق القضية من جديد، واختتم المتهم حديثه مشددا علي أن مصر تعيش فترة حزينة وأنهم لم يبيعوا قطرة مياه أو حبة رمل.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية اتهامات عدة منها المشاركة فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام فى خطر الهدف منه تعريض حياة المواطنين وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدى للمبانى والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية.