اختبار الإجراءات الأمنية لاستاد فرنسا وسط مخاوف من هجمات إرهابية
ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن الإجراءات الأمنية التي سيتم استخدامها لتأمين مباريات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016"، سيتم اختبارها الليلة في مباراة بين فريقي باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا في استاد فرنسا، وسط مخاوف من هجمات إرهابية محتملة.
وقالت الصحيفة إنه تم بناء سور جديد حول الاستاد ارتفاعه متران لتشكيل مايصفه المسؤولون الفرنسيون بالجدار الذي لايمكن التغلب عليه.
كما سيتم نشر القناصة في جميع أنحاء الملعب والنخبة من أفراد الشرطة، وسيحرس المباراة حوالي ألف ظابط أمن و 550 شرطي، وسيتم تركيب كاميرات مراقبة إضافية، وسيتم تفتيش المباني حول الاستاد.
وبالإضافة إلى التهديد الإرهابي سيتم وضع مشجعي الفريقين كل منهم على جهة، وذلك لتجنب العنف، وهي مشكلة تتكرر في العديد من المباريات.
جدير بالذكر أن فرنسا ستستضيف مباريات يورو 2016 في الفترة مابين 10 يونيو حتى 10 يوليو وسط تزايد المخاوف من هجمات إرهابية. وقد تم تدريب الكلاب على العثور على المتفجرات من أنواع الأحزمة الناسفة وغيرها.
وحذر قائد الشرطة الفرنسي السابق من أن منطقة المشجعين الضخمة المزمع إقامتها بالقرب من منطقة برج إيفل سوف تقدم للإرهابيين فرصة لارتكاب مجزرة.
