كلية طب أسنان بالسعودية تحقق المركز الأول عالمياً في مؤشر "كلاوت"
حققت كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى، المركز الأول عالمياً بمؤشر التأثير الاجتماعي "كلاوت"، محرزة ٦٥ درجة بنهاية شهر أبريل لعام ٢٠١٦م جعلتها في مقدمة كليات طب الأسنان في العالم من حيث التأثير الاجتماعي لصفحاتها الاجتماعية متقدمة على كليات مثيلة عريقة محتفظة بالمركز الأول من بين كليات طب الأسنان العالمية والسعودية.
من ناحيته بارك مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس هذا الإنجاز غير المستغرب لكلية طب الأسنان المتميزة، واستمع لشرح مفصل من عميد الكلية الدكتور محمد بياري عما حققته الكلية من تأثير اجتماعي كبير جعلها في مقدمة الكليات العالمية والمحلية لصفحاتها الاجتماعية، متمنياً لهم التوفيق والسداد.
وأوضح عميد الكلية الدكتور محمد بن مصطفى بياري أن الكلية دشنت بتاريخ ٣ يناير عام ٢٠١١م أكثر من12 موقعاً خاصاً بـ uqudent على الشبكات الاجتماعية في الإنترنت (من أبرزها الفيس بوك وتويتر وانستقرام وكييك وصفحة أسنان أطفالنا مسؤوليتنا التوعوية).
وأضاف الدكتور بياري أن الكلية حصلت على الكثير من الإشادات على الصعيد العالمي لتميزها وتأثيرها الكبير في التواصل الاجتماعي حيث إنه في نفس العام الذي دُشنت فيه الشبكات الاجتماعية عام ٢٠١١م لم تمضِ سوى ستة أشهر وهي الفترة التجريبية لتشغيل الشبكات الاجتماعية والانتهاء من المرحلة الأولى للمنظومة الإلكترونية بالكلية بشبكاتها الاجتماعية المختلفة لتسويق ولترسيخ كلية طب الأسنان بالجامعة لعلامة أكاديمية مميزة هيUQUDENT من خلال شبكاتها الاجتماعية؛ حتى بدأ انعكاس التأثير المتميز للشبكات على مؤشر كلاوت Klout حيث حصلت الكلية على 40 درجة جعلتها تحصد المركز الأول من بين كليات طب الأسنان العالمية.
و في شهر مايو من عام ٢٠١٤م نشر موقع SlideShare على مدونته الرسمية مقالة تشيد بالوجود العالمي لكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وكان عنوان المقالة: كيف استطاعت كلية ناشئة غير ربحية إنشاء وجود عالمي لها عن طريق إيصال رسالتها العلمية وأهدافها الاستراتيجية للعالم المحيط والعالم البعيد باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشادت المقالة بجهود كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى التي تأسست عام 2007م نحو الريادة والعالمية من خلال حرصها على توسيع دائرة استخدام شبكة التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية من دعم الطلاب وتشجيعهم للانتقال إلى التعليم التفاعلي وحث أعضاء هيئة التدريس على الاستفادة من تلك الشبكات في تحقيق أهدافهم التعليمية واستخدام المدونات الإلكترونية للنقاشات والحوارات البناءة، والتعاون المتبادل في مواقع المعرفة الإلكترونية.
وفي إحصائية للموقع العالمي فقد بلغ عدد زوار حساب كلية طب الأسنان بالموقع قرابة نصف مليون زائر وسجل المشتركون من الولايات المتحدة الأمريكية النسبة الأعلى للمشاهدة تليها الهند والسعودية ومصر والمملكة المتحدة على التوالي، وبلغ عدد المشاهدين لمحاضرة طب الأسنان المبني على البراهين أكثر من 32 ألف مشاهدة محققة النسبة الأعلى من بين المحاضرات العلمية تليها محاضرة أمراض الفم البيضاء قرابة 30 ألف مشاهد على حساب الكلية.
وذكر الدكتور بياري أنه ولله الحمد في الوقت الراهن تمتلك كلية طب الأسنان حسابات في جميع وسائل التواصل الاجتماعية الشهيرة وتحظى بتفاعل كبير من كافة أطياف المجتمع، بداية من صفحة "أسنان أطفالنا مسؤوليتنا" facebook.com/kidsteeth على موقع الفيس بوك والتي حققت نجاحاً باهراً خلال الأعوام الماضية فقد بلغ عدد المعجبين قرابة 47 ألف معجب من جميع الدول العربية والجاليات العربية في بعض الدول العالمية مضاهية بذلك صفحات الجامعات المحلية والعالمية على الفيس بوك في مجال صحة الفم والأسنان، وتعتبر صفحة الكلية الرسمية على صفحة الفيس بوك هي الأكثر شعبية في المملكة العربية السعودية والوطن العربي، إذ تمتلك أكثر من ١٩ ألف معجب وهو الرقم الأعلى بين أقرانها من بين كليات طب الأسنان المحلية والعالمية، حيث يتم تحديث الصفحة بشكل مستمر ونشر آخر الأخبار والفعاليات المقامة بالكلية مزودة بالصور ولقطات الفيديو، وفي موقع تويتر الشهير يعد حساب الكلية الأنشط والأكثر تأثيراً مقارنة بكليات طب الأسنان المحلية والعالمية من حيث عدد إعادة التغريدات والتفاعل الاجتماعي مع الفعاليات والمواضيع التي تطرح من خلاله، كما يعد حساب الكلية ببرنامج Instgram مساحة حرة مميزة لعرض آخر الأخبار والفعاليات بأشكال مختلفة من خلال التقاط صور متميزة من أعضاء اللجنة الإعلامية بالكلية أو طلاب وطالبات الكلية الموهوبين في التصوير الفوتوغرافي ونشرها بالحساب، حيث يعبر الطلاب والطالبات من خلال صورهم عن مدى حبهم وولائهم واعتزازهم بالكلية.
وتعرض كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى عبر صفحتها بموقع اليوتيوب التسجيلات المرئية للمؤتمرات وأهم الفعاليات كي يتسنى للجميع حول العالم مشاهدتها ومشاركتها والتعليق عليها وغير ذلك حيث تجاوز عدد مشاهدي الفيلم الوثائقي للكلية باللغة العربية ١٧ ألف مشاهدة، وباللغة الإنجليزية ١٢ ألف مشاهدة.