مفاجأة.. ضحية طنطا التاسعة تأخرت نصف ساعة ونطقت الشهادة قبل صعود طائرة الموت
"أمل" أخر من ركبت الطائرة.. وقالت لإبنتها في المطار: "أنا خايفة"
روى جيران "أمل زين الدين"، المقيمة بمساكن الجلاء بمدينة طنطا، والضحية التاسعة ضمن ضحايا الطائرة المحطمة، تفاصيل المشهد الأخير من حياتها قبل صعودها الطائرة ومصرعها.
وأكد أحد جيرانها بمنطة مساكن الجلاء، أنها مقيمة بفرنسا هي وزوجها وأبنائها، وكانت قادمة لمصر لزيارة سريعة لخالتها، تستغرق بضع أيام، وبعد وصولها للمطاراكتشفت أنها تركت جواز السفر الخاص بها، وعزمت على العودة مرة أخرى، إلا أن ابنتها أحضرت لها " الجواز" ما جعلها أخر من صعد الطائرة بعد أن تأخرت نصف ساعة.
وأضاف أنها قالت لإبنتها أثناء إستلام " الجواز" منها: " أنا خايفة وقلبى مقبوض " ورددت الشهادة " أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله".
والجدير بالذكر أن "أمل" تبلغ من العمر 42 عامًا ولديها من الأبناء إبنتان إحداهما فى مرحلة الثانوية والأخرى عمرها 12 سنة، وتعد الضحية التاسعة بمحافظة الغربية بعد فقدان كل من "خالد علام، وهيثم سمير ديح ونجلته فرنسية الجنسية، وخالد الطنطاوى نمله، مقيمين بقريت ميت بدر حلاوة، إضافة إلى الطبيب أحمد العشرى وزوجته ريهام، ومقيمان بالمحلة، وأمجد عبد الخالق أبو محمد ومقيم قرية سبرابابل، إضافة إلى علاء محمد عبد القادر تقى الدين مقيم سبرباى مركز طنطا.