4 أدلة تكشفها عمليات البحث عن الطائرة المنكوبة.. وخبراء يؤكدون: شبهة إرهابية
أظهرت عمليات البحث والتحقيقات حول الطائرة المصرية المنكوبة، مجموعة من الأدلة الجديدة من الدقائق الأخيرة للرحلة رقم "MS804"، حيث أعلنت جهات التحقيق عن وجود دخان في حمام الطائرة، بالإضافة إلى اكتشاف تسرب نفطي في موقع حطام الطائرة.
ورصدت "الفجر" 4 أدلة تم اكتشافها على مدار الساعات القليلة الماضية.
رصد تسرب نفطي في منطقة الاختفاء
رصد قمر صناعي تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، تسربا نفطيا في نفس المنطقة التي اختفت فيها رحلة طائرة شركة مصر للطيران في البحر المتوسط.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن قمرها رصد التسرب الذي امتد على طول كيلومترين، على بعد نحو 40 كيلومترا جنوب شرقي آخر موقع معروف للطائرة، محددة إحداثيات الموقع.
أجزاء الحطام بأعمق أماكن البحر المتوسط
ونشر موقع متخصص في البيانات البحرية وحركة الملاحة العالمية "مارين ترافيك"، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها إن المكان الذي عثر فيه على أجزاء من حطام الطائرة هو واحد من أعمق الأماكن في البحر المتوسط، مستندا إلى البيانات التي أصدرتها القوات المسلحة المصرية.
وكانت قد شاركت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية في عمليات البحث عن الطائرة المصرية المنكوبة، فيما يعد المكان الذي عثر فيه على أجزاء من حطام الطائرة هو أحد أعمق أماكن البحر المتوسط.
رسائل تحذيرية بوجود دخان
كما أعلن محققون في هيئة سلام الطيران الفرنسية، أن الطائرة المصرية التي تحطمت الخميس في البحر المتوسط، وجهت رسائل آلية بوجود دخان على متنها، لكن "لا يزال من المبكر تفسير هذه المعطيات".
وأعلن متحدث باسم الهيئة لـ"فرانس برس"، أن مكتب التحقيقات والتحليل "يؤكد أن الطائرة أطلقت رسائل آلية بوجود دخان على متنها قبيل انقطاع بث البيانات".
دخان في حماما الطائرة
أرسلت الطائرة سلسلة من الرسائل الالكترونية الأتوماتيكية، كشفت عن وجود دخان في حمام الطائرة خلف قمرة القيادة، كما أشارت الرسائل أيضا إلى فشل في نوافذ الطائرة.
يستهدفون حصار مصر
وفي إطار ما سبق أكد اللواء طيار عبد الحكيم شلبي السابق، أن هذا الحادث إرهابيا من الدرجة الأولى ولا يوجد شبهة على الإطلاق في أمور الطائرة بشأن إيجاد عيب فني فيها أو غير ذلك .
وأوضح في تصريحات خاصة له، أن فرنسا هي المسئول الأول والوحيد في هذا الحادث قائلا إنهم يريدون بذلك تخريب مصر ويستهدفون ضرب العلاقات فيما بين الدول وذلك في إطار الحصار الاقتصادي الذي يراد لمصر.
وأوضح أن هذا العمل تقف وراءه أجهزة مخابرات دولية كبرى وهي من فعلت هذه الأحداث.
فرنسا المسؤولة
الأمر ذاته أكده أحمد يونس، رئيس رابطة الطيارين السابق، الذي أكد على أن فرنسا هي المسئول الأول أيضا عن هذا الحادث وأن الشبهة الإرهابية في هذا الحادث متواجدة تماما ولا يمكن إغفالها .
وأضاف في تصريحات خاصة، أن هذا الحادث تقف وراءه أجهزة مخابراتية لضرب العلاقات المصرية في مقتل مستدلا بحادث الطائرة الروسية التي أثرت تأثيرات سلبية كبيرة على السياحة .