غدًا.. رئيس الوزراء الفرنسي يزور إسرائيل وفلسطين
يبدأ رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس غدا السبت، زيارة إلى إسرائيل وفلسطين قبل
أيام من المؤتمر الوزارى المرتقب بالعاصمة الفرنسية (باريس) لإحياء عملية السلام فى
الشرق الاوسط.
تأتى زيارة فالس لمنطقة الشرق الأوسط، والتى ستستغرق
أربعة أيام بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت والتى جدد -
خلالها - رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو رفضه للمبادرة الفرنسية الرامية إلى
إعادة إطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين، مشككا فى حياد فرنسا إثر تصويتها فى أبريل الماضى
على قرار اليونسكو حول القدس.
وذكرت مصادر فرنسية
مطلعة أن فالس سيتوجه إلى هناك، وهو يدرك رد الفعل الاسرائيلي، بهدف مواصلة الحوار
والتأكيد على أن "المبادرة الفرنسية ليست ضد الإسرائيليين بل لمصلحتهم".
وأفادت رئاسة الوزراء الفرنسية بأن الزيارة تحمل هدفا سياسيا وهو إجراء محادثات دبلوماسية
فى ظل جهود فرنسا للتوصل إلى اتفاق سلام قائم على حل الدولتين، فضلا عن بحث ملفات اقتصادية
و ثقافية. ويلتقى رئيس الوزراء الفرنسى - خلال زيارته للقدس يومى 22 و23 مايو - الرئيس
الاسرائيلى الأسبق شيمون بيريز والرئيس الحالى رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو ورئيس المعارضة فى اسرائيل إسحاق هرتسوج.
ويتوجه مانويل
فالس - فى 24 مايو - إلى رام الله، حيث سيلتقى رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله.
يشار الى ان وزير الخارجية الفرنسى جون مارك أيرولت قد اعلن أمس الخميس من بروكسل أن
المؤتمر الدولى الذى كان مقررا أواخر مايو فى باريس لإعادة إحياء عملية السلام بين
الفلسطينيين وإسرائيل سيعقد فى الثالث من يونيو بمشاركة نظيره الامريكى جون كيري.
يشارك فى المؤتمر نحو 20 دولة بالإضافة إلى الاتحاد
الأوروبى والأمم المتحدة لكن من دون الإسرائيليين والفلسطينيين. وفى حال نجاحه، سيسفر
المؤتمر عن قمة دولية فى النصف الثانى من العام الجارى بحضور القادة الفلسطينيين والإسرائيليين
هذه المرة.