مسؤول أمريكي: هذه حقيقة تورط "داعش" في حادث "الطائرة المصرية المفقودة"
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي أي"، جيمس كومي، إنه لا يوجد دليل على أن حادث طائرة مصر للطيران التي اختفت من على الرادار فجر الخميس، ورائه عمل إرهابي.
وأضاف كومي في تصريحات صحفية، أنه ليس هناك دليل على أنه تم إسقاط طائرة مصر للطيران التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة عمدًا، مشيرًا إلى أنه لم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث.
وتابع كومي في تصريحات أدلى بها من شيكاغو، أنه في ضوء عدم معرفة سبب حادث طائرة مصر للطيران حتى الآن، وبالتالي من الصعب الحديث عن التداعيات التي ربما تنجم عنه.
وأكد كومي، ان "إف بي أي" يعمل حاليًا مع شركائه حول العالم للتوصل إلى فهم أفضل لما حدث، مشيرًا إلى أنه ليس من المعروف بعد سبب هذا الحادث.
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن قناة "زفيزدا" الروسية، قولها إن تنظيم "داعش" تبنى إسقاط الطائرة المصرية، وهدد بهجمات أكثر تدميرًا خلال بطولة أوروبا لكرة القدم في فرنسا.
كانت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" من طراز "إيرباص" اختفت من شاشات الرادار بعد دخول المجال الجوي المصري بـ10 أميال، في الساعات الأولى من صباح الخميس، أثناء قدومها من مطار "شارل ديجول" في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى متنها 68 راكبًا.