خطر إصابة الأم بالجلطات الدموية بعد الولادة يمتد 12 أسبوعاً
أبحاث جديدة اجراها مجموعة من الباحثون من كلية طب وايل كورنيل في نيويورك وأشرف عليها البروفيسور هومان كامل من قسم علم الأعصاب والدماغ في كلية طب وايل كورنيل تقول أن أن خطر إصابة الأم بالجلطات الدموية بعد الولادة يمتد 12 أسبوعاً.
أثناء الأبحاث قام الباحثون بفحص بيانات أكثر 1,7 مليون امرأة أنجبن في مستشفى كاليفورنيا وقد وجد الباحثون أن 1015 امرأة من هؤلاء النساء عانوا من الجلطات خلال عام ونصف بعد الولادة ،248 تعرضوا إلى السكتات الدماغية، و أصيب 47 منهم بنوبات قلبية و 720 بجلطات في الساقين أو الرئتين.
نتائج الأبحاث كشفت أنه خلال الأسابيع الـست الأولى بعد الولادة بلغ خطر تجلط الدم أكثر من 11 ضعف، وبلغ خطر تجلط الدم ضعفين المعدل الطبيعي حتى الأسبوع ال 12 بعد الولادة، أما الأسابيع من 13 إلى 18 فأعلى بمعدل 1.4 ولكن في هذه الفترة كانت زيادة الخطر غير مؤثرة، ثم عاد مستوى خطر التجلط إلى طبيعته بعد ذلك.
البروفسير كامل المشرف على الدراسة أكد على ضرورة العناية بالنساء بعد الولادة، صحيح أن الجلطات نادرة إلا أنها خطيرة و إذا حدثت ربما تؤدي إلى الوفاة.
لذا إذا شعرت المرأة بعد الولادة بضغط في الصدر أو تورم أو ألم في ساق واحدة أو صعوبة في التنفس وصداع حاد مفاجئ أو فقدان مفاجئ للرؤية أو التوازن في الكلام فعليها أن تطلب مباشرة العناية الطبية المكثفة.