كشف هوية الراكبة السعودية على متن الطائرة المصرية المنكوبة

عربي ودولي

طائرة مصرية - أرشيفية
طائرة مصرية - أرشيفية


كشف الشاعر ضياء خوجة، أحد اقارب السيدة سحر خوجة، الراكبة على متن الرحلة المصرية المفقودة رقم (804) والتي أقلعت من مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس باتجاه مطار القاهرة، أن السيدة سحر خوجة البالغة من العمر 52 عاما، وهي تعمل في السفارة السعودية بالقاهرة، ذهبت لمدينة باريس قبل أسبوعين للسياحة برفقة ابنتها الصغيرة وعدد من أفراد العائلة ولم يكن للعلاج كما تم تداوله.

 

وأشار خوجة  في تصريحات لـ"سبق" السعودية إلى أن السيدة سحر خوجة لديها فقط ابنتها المرافقة معها وابن واحد فقط، وهو متواجد بالقاهرة حاليا ولم يكن معهم ضمن الرحلة، مبينا أن آخر تواصل معهم كان قبيل إقلاع الرحلة إلى القاهرة بالمطار، حيث استقل باقي أفراد العائلة الرحلة المتوجهة إلى مدينة جدة.

 

فيما أكدت وزارة الطيران المصرية تحطم الطائرة؛ فيما أكد مسؤول مصري أيضاً أن الطائرة تَحَطّمت وعلى متنها 66 شخصاً.

 

وقد كانت شركة "مصر للطيران" قد قالت: إن من بين ركاب الطائرة المختفية: (سعودي، وكويتي، و15 فرنسياً، و30 مصرياً)؛ موضحة أن عدد الركاب على الطائرة 56 راكباً، و10 من طاقمها. وجنسياتهم كالتالي: (15 فرنسياً، 30 مصرياً، 1 بريطاني، 1 بلجيكي، 2 عراقي، 1 كويتي، 1 سعودي، 1 سوداني، 1 تشادي، 1 برتغالي، 1 جزائري، 1 كندي).

 

وكانت مصر للطيران قد أوضحت في بيان أن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة، اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري، وعلى متنها 69 شخصاً بينهم طاقم من عشرة أفراد.

 

وأضافت الشركة أن رحلتها رقم (804) أقلعت من مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس باتجاه مطار القاهرة في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة، واختفت من على شاشات الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.

 

وذكرت أيضاً أن الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم، واختفت بعد دخولها إلى المجال الجوي بعشرة أميال؛ مضيفة أن فِرَق بحث وإنقاذ تعمل حالياً على العثور على الطائرة.