6 جهات رسمية اتهمت الإرهاب بالضلوع في تفجير الطائرة المصرية قبل اختفائها

تقارير وحوارات

طائرة مصر للطيران
طائرة مصر للطيران المفقودة- صورة أرشيفية


أشار عدد من المسؤولين والجهات الرسمية بأصابع الاتهام نحو الجماعات الإرهابية، بالتسبب في اختفاء طائرة مصر للطيران التي تحمل رقم رحلة MS804 بعد أن أقلعت من مطار باريس شارل ديجول إلى مطار القاهرة في تمام الساعة 23.09 بتوقيت باريس، وتضم على متنها 69 شخصا بينهم 59 راكبا و10 من أفراد الطاقم، مشيرين إلى أن ذلك قد يكون عن طريق وضع عبوة ناسفة على الطائرة.

ورصدت "الفجر" بعض هذه التصريحات التي تشير إلى وجود عملية إرهابية وراء اختفاء الطائرة، سواء على الجانب الداخلي بمصر، أو على الجانب الآخر بالخارج وخاصة في فرنسا.

على الجانب الداخلي، أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بفتح تحقيق عاجل بشأن حادث اختفاء الطائرة، وتكليف نيابة أمن الدولة العليا بإجراء تحقيقات موسعة في هذا الخصوص.

وأكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات للتلفزيون المصري، أنه لا يستبعد وجود عملية إرهابية فى سقوط الطائرة المصرية، داعيًا جميع أجهزة الدولة للتعاون من أجل الوقوف على أسباب اختفاء الطائرة.

فيما قال شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، إنه سيستعمل كلمة "الطائرة المفقودة" حتى يتم العثور على حطام الطائرة المصرية، وأن هناك فرضيات فى الحادث، ولكن علينا الالتزام بالتعبير المهنى.
وأضاف وزير الطيران المدنى، فى مؤتمر صحفى لعرض تفاصيل حادث اختفاء الطائرة المصرية، لا ننفي فرضية أن يكون حادث الطائرة المفقودة عملا إرهابيا. 

وخارجيًا أفادت قناة "روسيا اليوم" ، نقلا عن مصادر من الأمن الفيدرالي الروسي، بأن كارثة الطائرة المصرية سببها على الأرجح "هجوم إرهابي".
وقالت القناة في تصريح نسبته للأمن الفيدرالي الروسي إن "كارثة الطائرة المصرية سببها على الأرجح هجوم إرهابي".

وأعلن الإدعاء الفرنسى منذ قليل أنه سيفتح تحقيقا فى اختفاء طائرة مصر للطيران والتى تحمل طراز إيرباص 320A ورحلتها رقم MS804.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، معلقًا على حادث سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس، وعلى متنها 69 شخصا بينهم 59 راكبا و10 من أفراد الطاقم: "لا نستبعد أي فرضية بشأن الطائرة المصرية".
وأشار فالس، في تصريحاته، إلى تكهنات بأنَّ الحادث قد يكون هجوم إرهابي وسط تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ"داعش" لكل من مصر وفرنسا.