6 روايات حول مصير طائرة مصر للطيران المختفية.. وتكهنات بشبهة وجود عبوة ناسفة
لغز كبير أحاط واقعة اختفاء طائرة "مصر للطيران" القادمة من فرنسا، والتي تحمل رحلتها رقم MS804 التي أقلعت من مطار باريس شارل ديجول إلى مطار القاهرة في تمام الساعة 23.09 بتوقيت باريس وعلى متنها 59 راكبا و 10 من أفراد طاقم الطائرة، حيث اختفت من على الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم، بعد أن كان آخر ظهور لها على جهاز رادار اليونان.
واختلفت الأسباب المعلنة حول سبب الاختفاء بين عيب فني مفاجئ أو حدوث خطأ ما، بالإضافة إلى شبهة وجود عامل تخريبي، خاصة وأن حوادث الطائرات فيها كل الاحتمالات، ولم يتم العثور على حطام الطائرة أو أجزاء منها حتى الآن.
عدد ركاب الطائرة هو 56 راكبًا من بينهم 1 طفل و2 رضيع، إضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد الركب الطائر بإجمالي 66 شخصًا على متن الطائرة، وبحسب موقع Flightradar 24 المتخصص بتعقب الرحلات الجوية، فإن الطائرة المفقودة كانت أكملت رحلات إلى اسمرة في ارتيريا وقرطاج في تونس قبل توجهها إلى باريس عن طريق القاهرة.
ويؤكد خبير الطيران المدني اليكس ماشيراس في تصريحات لـ"بي بي سي" أن طائرة الايرباص 320 تستخدم بشكل واسع للرحلات الجوية القصيرة المدي، وأن سجلها من ناحية الأمان "رائع."
انفجارها
ورجح أكثر من مصدر مسئول انفجار الطائرة الآيرباص A320 قبل سقوطها في مياة البحر المتوسط.
تحطمها قرب اليونان
ونقلت وكالة "أ ف ب" عن مصدر في أحد المطارات اليونانية قوله إن الطائرة المصرية، تحطمت قرب جزيرة كارباتوس اليونانية، لكنها قبل تحطمها دخلت المجال الجوي المصري.
فيما أكدت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية أن الأحوال الجوية كانت جيدة في موقع فقدان الطائرة المصرية.
استغاثة للقوات المسلحة ونفي ذلك
وأعلن منذ ساعات أنه تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة الساعة 04:26 محلي بتوقيت القاهرة فجر اليوم وجاري البحث، وهو ما تم نفيه في بيان آخر .
خلل في محرك الطائرة
وأفادت قناة "سكاى نيوز عربية"، في خبر عاجل، أن تقرير صادر عام 2013 يشير إلى خلل فني في محرك الطائرة
شهود عيان
فجّر شهود في جزيرة يونانية مفاجأة، إذ أبلغوا مشاهدتهم لشعلة نار في السماء، قبل اختفاء الطائرة المصرية.
انفجار أو عبوة ناسفة
ورجّح خبراء طيران وأمنيون، في تصريحات لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن يكون حادث طائرة مصر للطيران المتجهة من باريس إلى القاهرة ناجمًا عن "انفجار أو عبوة ناسفة".
وتابع أحدهم: "لابد أن فشلا كارثيا حدث، لأن كل شيء على الطائرة مات ولم يكن هناك أي وقت لإرسال رسالة استغاثة، ولقد سقطت الطائرة في أعمق جزء من البحر الأبيض المتوسط".
وتتعدد التكهنات حول واقعة اختفاء الكارثة، وهو الأمر الذي ستكشفه الساعات القادمة بعد اكتشاف موقع حطامها، وهو ما سيكشفه أيضًا الصندوقين الأسودين لها، حيث يحمل أحدهم بيانات أجهزة الطائرة، فيما يحوي الآخر تسجيلًا لما يدور بين طاقم الطائرة.