للمتزوجين فقط .. العادات السيئة ومظاهر الإخفاق فى ليلة الزفاف

الفجر الطبي


أولاً : فض غشاء البكارة باليد :

وهى عادة قديمة توارثناها وظلت مستمرة بيننا فى بعض القرى وبعض الأحياء الشعبية ظنا منا أن هذا هو الدليل على طهارة العروس وشرفها ونسينا أو تناسينا ما سيتركه هذا الفعل من أثر نفسى بالغ على العروس التى تجد نفسها فجأة كالذبيحة .

ثانياً : المنديل الملوث بالدماء:

وهى عادة أخرى من العادات السيئة القديمة التى توارثناها والتى تهدر كرامة المرأة وتجعلها كحيوان التجارب الذى ينتظر الجميع نتيجة التجربة عليه وكأن هذا هو شعار الشرف الذى يرفعه أهل العروس فى وجه الجميع ويغفل هؤلاء الأهل عن أنهم يحطون من كرامة ابنتهم ويقللون من شأنها .

ويجب علينا أن نقلع عن هذه العادات السيئة لما لها من أثر سئ فى الحالة النفسية للعروس .

ثالثا : الخمور والمخدرات :

تناقل الناس على مر السنين أن للخمور والمخدرات فائدة عظيمة فى ليلة الزفاف إذا ما تعاطاها الزوج وهذا خطأ شائع لما له من أسوأ الأثر على الزوجين فالحقيقة أن تعاطى الخمور والمخدرات يؤدى الى الفتور العضلى والاحساس بالخمول وعدم القدرة على القيام بأى مجهود مما يؤدى الى عدم مقدرة العريس على ممارسة العملية الجنسية بكفائة .

لو أضفنا الى هذا التأثير الذى تحدثه الخمور والمخدرات فى سلوكيات الأفراد لوجدنا أن متعاطيها قد يخرج عن حدود اللياقة والرقة فى تعامله مع عروسه فى ليلة الزفاف فقد يتعامل معها بخشونة ووحشية تترك معها أسوأ الأثر فى نفسيتها منذ الليلة الأولى للزواج .

رابعا :التباهى بالقدرة الجنسية

مظاهر الإخفاق فى ليلة الزفاف

هناك العديد من مظاهر الضعف الجنسى التى تحدث فى ليلة الزفاف . نريد أن نشرح كل منهما على حدة حتى يمكننا بعد هذا أن نحدد اسباب كل حالة من الحالات .

أولاً عدم الانتصاب من البداية

وهو من الحالات النادر حدوثها فى ليلة الزفاف لأن عدم الانتصاب من البداية غالبا ما يعنى مرض عضوى قديم عند العريس أدى الى عدم حدوث الانتصاب نهائيا . ولكن مثل هذه الحالات النادرة تدل على تعرض العريس لضغط نفسى شديد قاهر منعه حتى من الاستجابة لأولى مؤثرات الرغبة الجنسية وهو أيضا ما يمكن أن نطلق عليه أنه مرض نفسى قديم عند العريس ، كان يحتاج الى علاج قبل الزواج حتى لا يتعرض لمثل هذا الموقف الذى سيزيد من حالته النفسية سوءا ويضاعف من صعوبة العلاج .

ثانيا : الانتصاب ثم الارتخاء عند محاولة الايلاج

وهذا هو المظهر الشائع من مظاهر الاخفاق فى ليلة الزفاف إذ أنه بعد أن ينفرد العريس بعروسه ثم يبدأ فى مداعبتها يجد أن حالة الانتصاب قد حدثت بصورة طبيعية فيشرع فى ممارسة العملية الجنسية بالايلاج لفض غشاء البكارة هنا يجد أن الانتصاب قد أنتهى فجأة وحل محله ارتخاء مستمر يرفض معه العضو أن يعود لحالة الانتصاب مرة أخرى برغم كل المحاولات التى يبذلها العريس من أجل أن يعود الانتصاب لاتمام العملية الجنسية .

ثالثا : تكرار الانتصاب والارتخاء

وهذه صورة أخرى من صور الاخفاق فى ليلة الزفاف فبعد أن يحدث الانتصاب ويهم الرجل بممارسة العملية الجنسية يحدث ارتخاء لا يمكنه من ذلك فيعود العريس مرة أخرى الى مداعبة عروسه من جديد فى محاولة الاثارة الرغبة فى نفسه لعل الانتصاب يحدث مرة أخرى .

هذا ويحدث الانتصاب فيحاول العريس أن يبدأ فى الممارسة إل أنه يفاجأ بأن الارتخاء قد حدث مرة أخرى .

وهكذا تتكرر المحاولات ومل محاولة منها تنتهى بالفشل .

رابعا : القذف مع الارتخاء

إذا ما استمر العريس فى محاولاته لاتمام العملية الجنسية بالرغم من حالة الارتخاء فان استمرار المداعبة ومحاولات الاثارة . كل هذا يؤدى فى النهاية الى حدوث القذف بالرغم من أن العضو مرتخى تماما وهذا القذف الذى يحدث فى هذه الحالة لا تصاحبه اللذه المفروضة فى حالات القذف العادية .

كما انه يشعر بالخجل من عروسه لذا فان هذه الصورة من صور الاخفاق والفشل فى ليلة الزفاف تعد أسوأ الصور