المعهد التجارى ببنها والجامعة العمالية بالقاهرة يناقشا تطوير التعليم الأساسى
ناقش طلاب المعهد الفنى التجارى ببنها والجامعة العمالية بالقاهرة عدد من المقترحات لتطوير التعليم الأساسى وتطبيق اسس التنمية الذاتية للفرد وخاصة الشباب، وذلك ضمن الجلسات الحوارية التى شاركوا بها ضمن فاعليات منتدى الحوار الوطنى للشباب، المنفذ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى تحت شعار " بقوة شبابها .. تحيا مصر"، وتستمر فعالياته حتى سبتمبر المقبل فى مؤتمر ختامى يستعرض التوصيات والمبادرات وافكار الشباب من مختلف المحافظات، والتى تم مناقشتها وصياغتها على مدار منتديات الحوار المجتمعى بالمحافظات والجامعات والإدارات الفرعية على مستوى الجمهورية.
وقد اكد طلاب المعهد الفني التجاري ببنها فى مجمل القضايا التى قاموا بمناقشتها ان المدرس غير مؤهل تعليمياً و تربوياً بالشكل الصحيح، وفقدان الطالب الثقة فى قيمة التعليم، بالإضافة إلى ضعف الإمكانيات والوسائل العلمية المتوفرة فى المعاهد نتيجة ضعف الدعم والتمويل، وعدم ملائمة المناهج للتطور العلمي المستمر وحدوث التغيير يتم شكلياً فقط وبالتالى زيادة الفجوة الواضحة بين محتويات المناهج ومتطلبات سوق العمل.
وفى إطار تلك الموضوعات، اوصى الطلاب بتحويل التعليم إلى مسئولية قومية وليست حكومية فقط، وضرورة مساهمة جميع القطاعات فى تطوير التعليم وتحسين جودته، ودعم وتوسيع مفهوم الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية فى تحمل أعباء العملية التعليمية باعتبارها قضية أمن قومي وذلك على مستوى كل من الموارد المادية والبشرية .
وشملت التوصيات تطوير القوانين والتشريعات التى تسمح بتحقيق عائد عادل للاستثمار فى مجال التعليم بما يعمل على اجتذاب المستثمرين فى هذا المجال الحيوي لمستقبل مصر، ودعوة قطاع الأعمال والصناعة للمشاركة الفاعلة مع مؤسسات التعليم العالي فى اتجاهين يتضمنا تحديد المواصفات المطلوب توافرها فى الخريجين حتى يجد مجالاً فى سوق العمل والمشاركة فى تمويل مؤسسات التعليم.
كما اكد الطلاب على اهمية استخدام أساليب الإدارة الاقتصادية للارتقاء بمستوى أداء الخدمات التعليمية وتقديمها وفقا للمعايير الدولية الحديثة، وإعداد خريطة مستقبلية واضحة المعالم يتحدد من خلالها الأدوار المنوطة بالجمعيات الأهلية فى مجال التعليم حتى يتسنى لها المشاركة الجادة فى تطوير التعليم، وتأكيد ثقافة الجودة الشاملة في نظمنا ومؤسساتنا التعليمية من خلال تطبيق المعايير العالمية في جميع عناصر المنظومة التعليمية، مع ضرورة الاستفادة من مستجدات العصر ومستحدثات تكنولوجيا المعلومات لتوفير مصادر تعليم جديدة.
وتناول طلاب الجامعة العمالية بالقاهرة محوراً متميزاً حول التنمية الذاتية للفرد وكيفية قدرته على تحديد رؤية شخصية واستراتيجية فى التخطيط لمستقبله العلمى والعملى.
وحدد الطلاب عدد من النقاط الأساسية لتحقيق الفرد لذلك الهدف، شملت التعريف بنقاط القوة فى الشخصية، ورسم خارطة طريق تتضمن وضع مناظير ومؤشرات لأدائه المستقبلي، مع تحديد عوائق الاتصال لديه طرق التغلب عليها.
بالإضافة إلى تحليل وتشخيص الفرد لمشكلاته وتوليد بدائل وحلول ابداعية لها، والتعرف على طرق ادارة المشروعات.