إطلاق نار على مقر حملة أوباما الانتخابية بدنفر
أكدت مصادر الشرطة الأمريكية أن مقر الحملة الانتخابية للرئيس باراك أوباما، في مدينة دنفر، تعرض لإطلاق نار، بعد ظهر الجمعة، إلا أنها أفادت بعدم سقوط أي ضحايا نتيجة الحادث ، الذي وقع أثناء تواجد عدد من فريق الحملة داخل المقر، وما زالت الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها لكشف ملابساته.
وقالت المتحدثة باسم شرطة دنفر، راكويل لوبيز، لـCNN في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن الشرطة تلقت اتصالاً هاتفياً في حوالي الثالثة بعد الظهر، يفيد بتعرض مقر حملة الرئيس أوباما لإطلاق نار، وعند وصول فريق من المحققين الجنائيين، لاحظوا أن رصاصة واحدة أُطلقت على المقر.
وأضافت لوبيز أن الشرطة ليس لديها معلومات عن مشتبه به محدد، ربما يكون وراء إطلاق النار، إلا أنها أشارت إلى أن المحققين يشتبهون في سيارة كانت تمر بالقرب من مقر الحملة الانتخابية وقت وقوع الحادث.
وأظهرت صور لمقر حملة الرئيس الديمقراطي، الذي يسعى لفترة رئاسية ثانية، بمواجهة مرشح الحزب الجمهوري، ميت رومني، إحدى النوافذ وقد تحطم زجاجها تماماً نتيجة إطلاق النار عليها.
وأكدت لوبيز أن عدداً من أعضاء الحملة الانتخابية كانوا داخل المقر الانتخابي للرئيس أوباما في دنفر، وقت تعرضه لإطلاق النار، إلا أنه لم يسفر عن سقوط أي ضحايا، كما نفت أن يكون قد تم إخلاء المقر في أعقاب الحادث.
وفيما لم يصدر أي تعليق فوري من جانب الحملة الانتخابية لأوباما، الذي كان متواجداً في واشنطن الجمعة، فقد أكدت المتحدثة باسم شرطة دنفر أن إدارة الخدمة السرية، المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي، لا تشارك في التحقيقات التي تجريها الشرطة المحلية.
يأتي الحادث بعد نحو أسبوعين على اعتقال الشرطة الأمريكية أحد المسلحين، بعد اقتحامه حاجز تفتيش، بالقرب من تجمع كان يحضره أوباما في منطقة سينسيناتي، في وقت سابق من سبتمبر/ أيلول الماضي.(تفاصيل أخرى)